وطالب السكان الجهات الأمنية المختصة بالقبض على المخربين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء فعلتهم على هذا العمل الإجرامي الذي مس شخصية تاريخية كبيرة.
من جهتها، باشرت السلطات الأمنية في التحقيق للوصول للجناة الذين قاموا بهذا الفعل، لاسيما أن هذه التصرفات في المساس للشخصيات التاريخية لم تعتدها الولاية ولم يسبق أن شهدتها المنطقة.
يذكر أن بلدية "اث واسيف" شيدت التمثال التذكاري للزعيم والرمز التاريخي حسين آيت أحمد كان عام 2016، عرفانا وتقديرا لـ74عاما من الكفاح والنضال، وباعتبار المدينة من بين المناطق التي بدأ كفاحه ونضاله السياسي منها.
المصدر: "النهار الجزائرية"