وذكر البيت الأبيض، في بيان له، أن "الزعيمان تطرقا إلى عدد من المواضيع الهامة في مقدمتها الأزمة اليمنية وموضوع الأمن في الشرق الأوسط، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضاف: "ناقش الجانبان الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإحلال الأمن الإقليمي بما في ذلك الإنهاء السلمي للحرب في اليمن والتزام أمريكا بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد جماعات تساندها إيران".
وقال البيت الأبيض إن بايدن أكد للعاهل السعودي على أهمية حقوق الإنسان وتعهد بجعل العلاقة بين البلدين أكثر قوة وشفافية.
وقال البيت الأبيض إن بايدن "أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لحقوق الإنسان وحكم القانون عالميا".
وأضاف: "شدد بايدن على التعامل الإيجابي للسعودية فيما يتعلق بقضية الناشطة لجين الهذلول، ومساندة المملكة لقضايا حقوق الإنسان في المنطقة".
وتابع: "أكد الرئيس الأمريكي للعاهل السعودي سعي حكومته لتقوية أواصر الصداقة وتمتين العلاقات بين البلدين".
وشدد الجانبان على العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين، وأبديا تأكيدهما على العمل المشترك لما فيه مصلحة وفائدة الشعبين الصديقين.
من جهته، أكد العاهل السعودي حرص المملكة على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني.
وشدد، "على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم".
المصدر: RT + "سي أن أن"