ثاني انفجار دموي لسيارة مفخخة في شمال سوريا خلال ساعات
شهدت الأراضي الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا ثاني انفجار دموي لسيارة مفخخة منذ صباح اليوم الأحد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن انتحاريا وراء عجلة قيادة سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تابع لفصيل "فرقة الحمزة" التابع لـ"الجيش الوطني" المعارض المدعوم تركيا، قرب بلدة بزاعة شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
عاجل: انفجار سيارة مفخخة كانت متجهة إلى #الباب على حاجز لـ"الجيش الوطني" فرقة الحمزة بقرية أم شكيف شرق #بزاعة بريف #الباب بالقرب من نقطة تركية، ويوجد 6 شهداء وعدد من الجرحى بحسب الإحصائية الأولية. pic.twitter.com/O1boi6Ca8B
— كوفي الجاسم (@kofi_gasm) January 31, 2021
وخلف الانفجار، حسب آخر المعطيات، ستة قتلى على الأقل في صفوف عناصر الفصيل المعارض وعددا من المصابين تم نقلهم إلى المستشفى.
وجاء هذا الحادث بعد ساعة فقط من انفجار سيارة مفخخة آخر أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة نحو 30 في مدينة أعزاز.
ويأتي ذلك بعد يوم من سقوط قتلى وجرحى جراء انفجار مماثل في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة تركيا وحلفائها شمال سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقره في بريطانيا، أن عددا من عناصر "فرقة الحمزة" قتلوا اليوم برصاص قناصين من قوات "مجلس الباب العسكري" الكردي على محور حزوان غرب مدينة الباب.
المصدر: وسائل إعلام سورية + "المرصد السوري لحقوق الإنسان"