وقرر مصطفى النحاس باشا، وزير الداخلية آنذاك، إنشاء سجن طرة عام 1928، بهدف تخفيف الزحام الذي شهده سجن "أبو زعبل".
وبمرور الزمن، توسع السجن ليضم 7 سجون، منها: "سجن المزرعة، وليمان طرة، وسجن استقبال طرة، ومحكومي طرة، وسجن طرة شديد الحراسة والشهير بالعقرب".
كما يضم سجن طرة مستشفى صغيرا يطل على حديقة تعرف بـ"العنبر" الذي يحتجز المحكوم عليهم في قضايا فساد.
ويوجد داخل سجن طرة ملعب كبير لكرة القدم، وآخر يستخدم كملعب للتنس أو للكرة الطائرة.
وترتفع أسوار سجن طرة نحو 7 أمتار، مزودة بكاميرات مراقبة تعمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى عدة أسوار متتالية تفصل بين أقسام السجن المختلفة، وقد ارتفعت أسوار طرة من 2.5 متر عند بنائه إلى نحو 7 أمتار لمنع أي محاولة هرب لنزلاء السجن.
وضم سجن طرة واحدا من أشهر السجون المصرية وهو سجن طرة شديد الحراسة المعروف بسجن "العقرب"، وهو الأشهر بين نظرائه من السجون المصرية، وقد استغرق بناؤه عامين، ليتم الانتهاء منه في 30 مايو 1993.
وتتمتع منطقة سجون طرة بعملية تأمين ضخمة، على مدار الـ 24 ساعة، ويتم الإحكام والسيطرة عليها بشكل كبير، من خلال التواجد الشرطي بمحيط سجون طرة في ضاحية المعادي بالقاهرة، فضلا عن الاعتماد على التقنيات الحديثة في عملية التأمين.
وكانت قوات الأمن المصرية قد أحبطت محاولة هرب فاشلة صباح يوم أمس الأربعاء، قام بها 4 من المحكوم عليهم بالإعدام والمودعين داخل الحجز ما أسفر عن مقتلهم.
المصدر: وسائل إعلام مصرية