الجزائر تجلي 302 من رعاياها كانوا عالقين في فرنسا بسبب كورونا
قال أمين أندلسي، الناطق باسم شركة النقل الجوي الجزائرية الحكومية، "الخطوط الجوية الجزائرية"، إن مؤسسته تكفلت بإجلاء 302 من رعايا بلاده كانوا عالقين في فرنسا بسبب وباء كورونا.
العملية تمت عبر رحلة من مطار أورلي في العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة إيرباص حطت في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، أمس السبت، الخامس من سبتمبر/أيلول. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت تنظيم هذه الرحلة في بيان أصدرته قبل أيام.
تم نقل الركاب، بمجرد وصولهم إلى المطار، إلى أماكن الحجر الصحي لمدة أسبوع، حيث سيخضعون للفحوصات والمتابعات الطبية الضرورية.
وبغرض استكمال عمليات الإجلاء لرعاياها العالقين في الخارج، من المقرر أن تنظم السلطات الجزائرية رحلة جوية أخرى يوم 11 سبتمبر/أيلول الجاري من باريس إلى الجزائر العاصمة، وفقا لما سبق أن أعلنته بداية الشهر الجاري، لوضع حد لمعاناة رعاياها في الخارج الذين احتج العشرات منهم نهاية الأسبوع الماضي أمام مقر سفارة بلادهم في العاصمة الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 31 ألف جزائري كانوا عالقين خارج البلاد بسبب وباء كورونا تم إجلاؤهم منذ شهر مارس/آذار، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، عبر 115 رحلة جوية و4 رحلات بحرية، فضلا عن العمليات البرية بالنسبة للعالقين في دول الجوار المغاربي.
المصدر: وسائل إعلام
