نهاية سعيدة لقضية 164 عاملا باكستانيا كانوا عالقين في الجزائر
شهد ملف 164 عاملا باكستانيا في الجزائر نهاية سعيدة بعد أن تمت تسوية القضايا التي أبقتهم عالقين في البلاد لمدة عام كامل قبل أن يعودوا يوم الخميس الماضي إلى بلادهم.
وجرت تسوية أوضاع العمال العالقين بالتعاون بين وزيري الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم والباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي ومساعده سهيل محمود.
وكان العمال الباكستانيون يشتغلون متعاقدين مع شركة آم. آس. كايي (M.S.KAYI) التركية للبناء، ومقرها في مدينة إسطنبول التركية، لإنجاز مشاريع بناء حكومية في الجزائر، في منطقة جانت في أعماق الصحراء الجزائرية.
ووفقا لصحيفتي "نيوز" و"ديلي تايمز"الباكستانيتين الناطقتين بالإنجليزية، لم يتلق العمال أجورهم لمدة تفوق العام، وبقوا ينتظرون تسلمها طيلة الأشهر الخمسة الأخيرة دون جدوى إلى أن توصلت السلطات الجزائرية والباكستانية إلى حل "سعيد" أنهى المشكلة.
وسبق لعمال الشركة التركية العاملين في الجزائر، من بينهم أتراك وباكستانيون وفيتناميون، أن نفذوا إضرابا نهاية العام الماضي احتجاجا على عدم دفع المؤسسة أجورهم لأشهر طويلة بعد فشل المفاوضات بين العمال والشركة.
وقالت مصادر إن الجزائر "أفرجت"، عن 1.09 مليون دولار لدفع مستحقات العمال الباكستانيين وإنهاء معاناتهم. كما سخّرت السلطات الجزائرية طائرة خاصة لنقل هؤلاء العمال من مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية إلى لاهور في باكستان حيث وصلوا إليها يوم الخميس.
من جانبه، أعرب سفير باكستان في الجزائر عن امتنانه للسلطات الجزائرية، وعلى رأسها وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، على التعاون والدعم لحل المشكلة وتنظيم الرحلة الجوية التي يسرت عودة العمال الباكستانيين إلى بلادهم.
المصدر: وسائل إعلام
