وتحتفل قوات الدفاع الجوي المصرية هذا الشهر بعيدها السنوي، حيث نستعرض لكم أقوى منظومات الدفاع الجوي المصرية التي ظهرت عام 2020، وتم الحديث عنها أيضا بشكل كبير خلال ظهورها في المناورات العسكرية الأخيرة.
ومن أبرز المنظومات التي كثر الحديث عنها ولكنها لم تظهر بعد هي منظومة S-300VM ( Antey-2500 ) بعيدة المدى، ذات القدرة الفائقة على ضرب الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى (المطلقة من مدى يصل إلى 2500 كم)، والصواريخ الجوالة والطيران عالي المناورة ويصل مداها من 250-350 كم، وأقصى ارتفاع يصل إلى 30 كم مع الحصانة الهائلة ضد مختلف أنظمة التشويش الإلكتروني الكثيف.
كما تمتلك مصر منظومة Buk-M2E متوسطة المدى ذات القدرة الفائقة على ضرب الصواريخ الباليستية التكتيكية (المطلقة من مدى من 200- 300 كم كالصواريخ المطلقة من راجمات الصواريخ) والصواريخ الجوالة والصواريخ المضادة للرادار والطائرات المقاتلة في مدى يصل إلى 45 كم، وارتفاع يصل إلى 25 كم مع الحصانة ضد أنظمة التشويش الإلكتروني.
كما تتواجد منظومة Tor-M2E قصيرة المدى ذات القدرة الفائقة على ضرب الصواريخ الجوالة والقنابل والذخائر الذكية والمقذوفات المطلقة جوا والطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار في مدى يصل إلى 15 كم وارتفاع يصل إلى 10 كم.
يتم دمج هذه المنظومات وربطها بشبكة القيادة والسيطرة مع باقي منظومات الدفاع الجوي، ومحطات الإنذار المبكر واستطلاع الدفاع الجوي الرادارية والبصرية، متضمنة رادارات وأنظمة كشف الطائرات الشبحية لتحقيق مبدأ الدفاع الجوي متعدد الطبقات والمستويات لتوفير الحماية المتكاملة للقوات والأهداف الحيوية من مختلف التهديدات.
وظهرت أيضا لدى قوات الدفاع الجوي المصرية صواريخ "إيغلا - إس" من أقوى صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الأكتاف التي يمكنها إسقاط جميع أنواع الطائرات التي تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار و3.5 كم.
ويمكن لجندي واحد يمتلك هذه الصواريخ أن يتحول إلى منظومة دفاع جوي قادرة على إسقاط جميع الطائرات الحربية التي تحلق في مدى إطلاقها في وضح النهار أو حتى ليلا.
ويصل أقصى مدى لصواريخ "إيغلا — إس" إلى ستة آلاف متر، وتنطلق بسرعة تصل إلى 400 متر في الثانية.
ولا يزيد وزن الصاروخ بوسائل الإطلاق عن 19 كغم، ويمكن إعداده في وضع الإطلاق خلال 13 ثانية، ويعاد إعداده للإطلاق في خمس ثوان فقط.
المصدر: RT