وأعربت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس عن قلق موسكو العميق إزاء مستجدات الوضع في غرب ليبيا، لاسيما "ارتفاع عدد الجرائم المرتكبة على أيدي ميليشيات مسلحة".
وتابعت: "يحارب في صفوفها مسلحون تم نقلهم من سوريا، بمن فيهم عناصر من "جبهة النصرة" المدرجة من قبل مجلس الأمن الدولي على قائمة التنظيمات الإرهابية، وهي تنشط الآن تحت تسمية جديدة وهي "هيئة تحرير الشام".
وحذرت زاخاروفا من أن الهدنة الإنسانية التي أعلنها "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان وعلى خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد تشهد انتهاكات، قائلة إن "جماعات مسلحة تواصل الأعمال القتالية".
وتابعت: "استمرار هذه الأعمال سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الشاملة التي تهدد ليبيا وشعبها بعواقب كارثية".
وجاء ذلك عقب زيارة وفد رفيع المستوى من حكومة الوفاق الليبية المدعومة من قبل تركيا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها إلى موسكو حيث استقبله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأعلنت الأمم المتحدة مؤخرا عن موافقة قوات حكومة الوفاق و"الجيش الوطني" على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد أكثر من عام من بدء قوات حفتر زحفها على طرابلس.
وتقدم تركيا دعما عسكريا إلى حكومة الوفاق، لاسيما من خلال إرسال عناصر من الفصائل السورية المسلحة الموالية لها إلى ليبيا.
المصدر: نوفوستي