وأتى الحريق على مخزون المواد الأولية لهذا المصنع ولا تزال أسباب هذا الحريق مجهولة.
وذكر موقع إذاعة "جوهرة أف أم" أنه تم الاستنجاد بطائرة عسكرية في محاولة للسيطرة على الحريق الضخم.
وفيما لا تزال ألسنة اللهب تلتهم كامل محتويات المصنع، وصلت للمنطقة الصناعية تعزيزات مختلفة من وحدات الحماية المدنية، قدمت من ولايات المنستير ونابل والقيروان وزغوان، إضافة لفرق سوسة والقنطاوي ومطار النفيضة وفرقة النفيضة.
وتواجه عناصر الحماية صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق بسبب هبوب رياح قوية وساخنة ساهمت في تأجيج النيران.
من جهتها ذكرت إذاعة "شمس أف أم" أن محاولات السيطرة على الحريق متواصلة إلى حد الآن في المنطقة الصناعية النفيضة 2 من ولاية سوسة.
وأكد "شمس أف أم" أن النيران وصلت إلى المنازل وأن الأهالي لم يتمكنوا من إخمادها.
وأفادت بأن السكان يوجهون نداء استغاثة للسلطات المعنية للتدخل والسيطرة على الحريق، مبينة أن أعوان الحماية المدينة على عين المكان وجدوا صعوبة في توفير المياه لإطفاء النيران.
كما أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الرائد محمد زكري، في تصريح لـ"موزاييك أف أم" أن الجيش الوطني وفر طائرة عسكرية من نوع C130 ومروحية لمعاضدة مجهودات وحدات الحماية المدنية في عملية إخماد الحريق الذي اندلع ظهر اليوم في مصنع الورق بالنفيضة ومازال متواصلا إلى حد اللحظة.
وأضاف الرائد زكري أن التدخل كان إثر طلب من والية سوسة بصفتها رئيسة اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث، تم على إثره مباشرة توجيه خلية قيادة ميدانية لمعاضدة مجهودات وحدات الحماية المدنية.
المصدر: وسائل إعلام تونسية