وذكرت خلية الأزمة الخاصة بالتعامل مع تفشي فيروس كورونا، في بيان أصدرته اليوم الاثنين: "بعد مضي عدة أسابيع من انتشار فيروس كورونا المستجد في بلادنا ونتيجة لزيادة الحالات المشخصة بهذا الوباء وحدوث وفيات من جرائه فإن المسؤولية الوطنية والأخلاقية والمهنية ألزمتنا منذ البدء أن نصارح شعبنا بالإحصائيات عن الإصابات والوفيات وإعلان المستجدات الصحية أولا بأول".
وأضافت خلية الأزمة: "استنادا إلى أحكام قانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981 ولوائح منظمة الصحة العالمية وبالرغم من اتخاذ الإجراءات الوقائية فإن استمرار التجمعات بكافة أشكالها تعد من أهم وأخطر العوامل على انتشار هذا الفيروس، وتأكيدا لقراراتنا السابقة قررنا الاستمرار إما بإيقاف الفعاليات الرياضية أو إقامتها دون حضور الجمهور".
وأوضحت الخلية، أنه "تقرر التأكيد على منع التجمعات بكافة أشكالها وتوجيه المواطنين بتجنب التوافد لزيارة المدن والعتبات المقدسة في مواسم الزيارة بالوقت الحاضر ولفترة محددة حفاظا على أرواحهم وأرواح عوائلهم وسلامة مدنهم للحد من انتقال العدوى التي قد تحصل بالملامسة والاقتراب لمسافة أقل من متر".
وأشار البيان إلى أن "الخلية قررت إغلاق قاعات الاحتفالات والمناسبات، ومنع نصب السرادقات، وتوجيه المواطنين بعدم إقامة مناسبات الأفراح والأحزان والفعاليات الاجتماعية الأخرى التي تتضمن حصول تجمعات".
ودعت الخلية العراقيين العائدين من إيران والدول التي حصلت فيها حالات تفشي الفيروس، وهي الصين، كوريا الجنوبية، إيطاليا، اليابان، تايلند، سنغافورة، الكويت والبحرين، إلى "الالتزام بالحجر المنزلي وعدم الاختلاط لمدة 14 يوما على أن تقوم الفرق الطبية المتخصصة التابعة لدوائر الصحة بمتابعة حالتهم الصحية في منازلهم".
وأكدت على ضرورة "تنفيذ قيادة العمليات المشتركة وقيادات عمليات بغداد والمحافظات وجميع أجهزة الدولة المعنية القرارات أعلاه"، مبينة أنه "سيتم إعادة تقييم القرارات أعلاه حسب مستجدات الوضع الصحي بصورة مستمرة".
وحتى مساء الاثنين الحالي سجلت في أراضي العراق 66 إصابة بالنوع الجديد لفيروس كورونا الذي ينحدر من الصين وأطلق عليه اسم "COVID-2019"، بينها 6 وفيات.
المصدر: وسائل إعلام عراقية