وأكد المركز تلقيه اليوم الاثنين عبر "الخط الساخن" التابع له، بلاغين من أهالي إدلب، يفيدان بأن عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء" وبدعم من إرهابيي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا)، يستعدون بنشاط لفبركة هجوم جديد باستخدام مواد سامة، وهذه المرة في قرية معارة الأرتيق بمحافظة حلب، المشمولة بمنطقة إدلب لخفض التصعيد.
وفي تفاصيل العملية المفترضة، كشف المركز أن مجموعة تضم نحو 15 عنصرا من "الخوذ البيضاء" وصلت إلى منطقة إدلب في الأول من فبراير الجاري لإعداد هذا الاستفزاز بقيادة أحد مسلحي "تحرير الشام"، الذي شارك في فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة خان شيخون بإدلب في الرابع من أبريل عام 2017.
وأضاف المركز الذي يتبع لوزارة الدفاع الروسية، أن "الخوذ البيضاء" و"تحرير الشام" حشدتا في المكان قرابة 200 شخص من عائلات المسلحين، الذين قدموا سابقا إلى إدلب من مناطق جنوبي سوريا، للمشاركة في تصوير العملية الاستفزازية.
كما تم نقل نحو 400 لتر من المواد الكيمائية اليوم الاثنين إلى الموقع المخصص لتصوير الهجوم المفترض، على متن عربتين، من مستودع تحت الأرض، تابع "للخوذ البيضاء" لتخزين تلك المواد، حسب مركز المصالحة.
ودعا المركز الجانب التركي إلى الضغط على المسلحين الناشطين في المناطق الخاضعة لسيطرته في إدلب، لمنع تنفيذ مخططهم الإجرامي.
المصدر: RT + وكالات