وحذر آل ثاني من أن "الظروف في المنطقة باتت حساسة ومقلقة بعد اغتيال سليماني"، داعيا إلى "التوصل لحل سلمي لخفض التوتر وعودة الاستقرار إلى المنطقة".
من جهته، أكد ظريف خلال لقائه نظيره القطري، أن "اغتيال قاسم سليماني عمل إرهابي، وعلى الولايات المتحدة تحمل عواقبه وتداعياته".
وأضاف أن "طهران لا تسعى إلى التوتر في المنطقة، وتعتبر أن حضور وتدخل القوات الأجنبية من خارج المنطقة أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وزيادة التوتر".
وكان وزير الخارجية القطري وصل في وقت سابق من اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران، غداة مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، اللواء قاسم سليماني، إثر غارة أمريكية استهدفته وقيادات في الحشد الشعبي العراقي بالقرب من مطار بغداد في العراق.
المصدر: RT