وأكد مجلس النواب المصري في بيان له، أن "الخطوة غير المحسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، ويعيد الأوهام السلطانية للسيطرة على مقدرات دولنا العربية".
وأضاف، أن "الأمر يعد خرقا للمادة الثامنة للاتفاق الموقع بالصخيرات، والذي لم يخول فايز السراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وأنه خول في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعا، واشترطت مصادقة مجلس النواب الشرعي على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي".
وحذر البيان، من "مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا، وما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء والأشلاء".
وتابع، أن "السعي التركي لزعزعة استقرار المنطقة متسلحا بشعار الإرث العثماني ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق هذه المطامع، ساهم في تأجيج الصراعات في منطقتنا العربية، مما يتطلب من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور المنذر بالتصعيد الإقليمي وآثاره الوخيمة على جهود التسوية الشاملة والقابلة للتنفيذ".
وأكد مجلس النواب المصري "وقوف كل المصريين على قلب رجل واحد دعما وخلف قيادتهم السياسية في كل الإجراءات التي تراها مناسبة لمواجهة الموقف"، وأن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الرعناء غير المسؤولة، وسوف تدافع عن أمنها القومي".
المصدر: RT