وقال عضو المفوضية (رسمية مرتبطة بالبرلمان) فاضل الغراوي، في بيان مقتضب، "أشرنا لارتفاع في عمليات الاغتيال والاستهداف للمواطنين".
وأضاف الغراوي أن "ذلك جاء بسبب هشاشة الوضع الأمني وعودة عصابات الجريمة المنظمة".
وجاء التصريح عقب العثور على جثة محترقة قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وقال ضابط في شرطة بغداد برتبة ملازم في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إن "المتظاهرين أبلغوا قوات الأمن بوجود جثة محترقة مجهولة الهوية قرب جسر الأحرار القريب من ساحة التحرير وسط بغداد".
وأضاف أن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا في المكان وقامت بنقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي، وفتحت تحقيقا في الحادث.
ويقع جسر الأحرار على مقربة من ساحة التحرير التي تعد معقل المتظاهرين المعارضين للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة منذ مطلع أكتوبر الماضي.
كما أفادت المفوضية بأن إجمالي إحصائيات الخطف والفقدان الموثقة رسميا لدى مكاتبها بلغت 68 حادث خطف وفقدان على خلفية التظاهرات.
وكشفت أن المتبقي فعليا ممن لم يكشف عن مصيرهم لحد الآن هو 56 ناشطا بعد إطلاق سراح ناشطي كربلاء الـ12 قبل أسبوعين.
والجمعة، قتل 3 أشخاص على يد مسلحين مجهولين في هجمات منفصلة ببغداد والبصرة (جنوب)، وديالى (شرق).
وتأتي هذه الحوادث وسط تصاعد في وتيرة عمليات استهداف ناشطين في الاحتجاجات على مدى الأسابيع الأخيرة.
ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر، تخللتها أعمال عنف خلفت نحو 500 قتيل وأكثر من 17 ألف جريح.
المصدر: الأناضول