وفي تصريح لوكالة "إنترفاكس"، قال دينغوف، اليوم الجمعة: "بما أننا نعمل مع جميع أطراف النزاع وكان الموقف الروسي يتلخص، ومنذ البداية، في دعوتنا إلى حوار سياسي وتسوية بطرق سلمية، فنحن ندعو جميع الأطراف إلى التوافق بعيدا عن استخدام القوة".
كما اعترف الدبلوماسي بأن "الوضع في ليبيا يبقى متوترا"، بعد كشف القائد العام لـ "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، عن خططه للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.
وكان حفتر أعلن، الخميس، عزمه شن "هجوم حاسم" على طرابلس، وسط تقارير تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي حول وصول تعزيزات إلى قوات حفتر المتمركزة على مشارف المدينة.
فيما أفادت وسائل إعلام عربية بأن ثمة استعدادات لإجلاء دبلوماسيين غربيين من طرابلس.
وتشهد ليبيا أزمة أمنية وسياسية حادة في ظل غياب مؤسسات دولة فعالة في هذا البلد، مع وجود حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها من قبل الأمم المتحدة) برئاسة فايز السراج، ومقرها طرابلس، من جهة، والحكومة "المؤقتة" تحت رئاسة، عبد الله الثني، ومقرها مدينة طبرق (شرق). وتعتمد هذه الأخيرة على قوات "الجيش الوطني" التي شنت هجوما على طرابلس مطلع أبريل الماضي، وتواجه مقاومة شرسة من قبل القوات التابعة لحكومة الوفاق.
المصدر: إنترفاكس