وأضاف: "الوضع العام المتعلق بتشكيل الحكومة المرتقبة، أصبح مشوبا بالتشويش، في ظل غياب الرؤية الواضحة في تشكيلها".
وأكد بن أحمد اليوم الجمعة، أن حزبه "غير معني بالمشاركة في الحكومة ولن يصوّت لفائدتها"، مجددا تمسك "تحيا تونس" بموقف المجلس الوطني للحركة، حتى 10 أكتوبر 2019 المتعلّق بانحياز الحزب إلى المعارضة.
وبصدد التشنج داخل مجلس نواب الشعب، اعتبر مصطفى بن أحمد ما حصل "أمرا مؤسفا، وله انعكاسات سلبية على صورة المجلس ومن شأنه إحباط الرأي العام وإبعاده عن الاهتمام بالشأن العام"، معبّرا عن أمله في "إيجاد أرضية لعدم تكرار ما حصل وتجاوز الأزمة".
وكان أمين عام حركة "تحيا تونس" سليم العزابي، قد أفاد عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي في 20 نوفمبر 2019 بأنّ "تحيا تونس" قدّمت رؤيتها بخصوص الوضع السياسي العام بالبلاد.
المصدر: hakaekonline