وأفصحت العضو في الهيئة التشريعية السعودية عن رأي جريء يقول إن "أحد نواتج هذا القرار سيكون كبح العنصرية والشوفينية الخطيرة التي رأيناها تتصاعد في السنوات الأخيرة بقوة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وضمن هاشتاقات وحملات تؤيد الانكفاء على الذات والانغلاق وكراهية الآخر وتقسيم السعوديين حسب أصولهم ومناطقهم".
وأوضحت الشعلان أن أهمية القرار تكمن أيضا في أنه "خطوة مهمة ومفصلية في دعم قرار اتخذته السعودية بلا رجعة، وهو الانفتاح الثقافي والاجتماعي على العالم، وتعزيز الأنسنة وقيم الحداثة".
وذكّرت العضو في مجلس الشورى السعودي "بتجارب الدول الغربية الكبرى وهي تجارب ناجحة جداً، في منح جنسياتها للمتميزين في كافة المجالات، لأنهم قيمة مضافة من جميع النواحي".
وقالت الشعلان أيضا في مستهل تصريح صحفي إن "قرار تجنيس الكفاءات المؤهلة يأتي بعد صدور نظام الإقامة المميزة لغير السعوديين ليثبت أن المملكة، وهي إحدى دول مجموعة العشرين، وقد استلمت رئاستها، تسير حثيثا باتجاه تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الأجنبي ودعم الاقتصاد والحراك التنموي وخطط رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني".
ولفتت المشرعة السعودية كذلك إلى أن قرار التجنيس الجديد "يشمل بطبيعة الحال الكفاءات من أبناء المواطنات السعوديات، كما تناقلته وسائل الإعلام".
وكشفت الشعلان عما وصفته بأنه من الطرائف، ويتمثل في "أن هذا القرار الكبير جداً والمهم بتجنيس الكفاءات من أي بلد كان، يأتي في أعقاب رفض مجلس الشورى لتوصية تقدم بها عدد من الأعضاء كنت من بينهم، تطالب فقط بمنح أبناء المواطنة السعودية الإقامة الدائمة وفق تسهيلات إضافية".
المصدر: عكاظ