وقال المتحدث باسم "قوى الحرية والتغيير"، وجدي صالح، إن "قوى النظام السابق، هي قوى ظلام تعمل ليلا ونهارا لإجهاض الثورة، وإثارة المشاكل لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".
وأضاف أن "هناك قوى دولية وإقيلمية (لم يسمها) ليس من مصلحتها نجاح الثورة السودانية، لأنها لا تريد الديمقراطية".
وأوضح أن "رموز النظام السابق، ما زالوا في مناصبهم بالمراكز والولايات، والحكومة تعمل في صمت لإزالة كل الرموز الفاسدة".
وكشف عن تشكيل لجنة قانونية لاستقبال الشكاوى حول المفسدين من رموز النظام السابق، لتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم، خاصة في قضايا الثراء الحرام والمشبوه.
وشدد أن أولى مهام الفترة الانتقالية إيقاف الحرب، وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، خاصة وأن مفاوضات السلام ستنطلق في جوبا 14 أكتوبر الجاري.
وأشار المتحدث إلى أن "قوى الحرية والتغيير ليست محايدة تجاه الحكومة، وستعمل على نجاحها، ومعالجة قضاياها، وتتحمل مسؤوليتها مع الجهاز التنفيذي"، مبينا أنهم سيشرعون في تشكيل المجلس التشريعي، والعمل داخل المجلس السيادي ككتلة واحدة دون النظر إلى مكون عسكري أو مدني.
وأكد صالح تمسك "قوى الحرية والتغيير" بتشكيل اللجنة المستقلة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام الدامي الذي حدث في 3 يونيو الماضي.
وبشأن الدعوات للخروج في 21 أكتوبر للتظاهر والاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، أفاد صالح بأنه "ليست لديهم علاقة بالدعوة، وهي محاولات لإجهاض الثورة، وجرها إلى معركة مع الجيش".
وبدأت في السودان، في 21 أغسطس، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
المصدر: الأناضول