وجاء في البلاغ أن الجهات الرسمية في الدولة نشرت خلال اليومين السابقين أخبارا تؤكد إحباط محاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي باستراحة المعمورة والقبض على بعض أفراد المجموعة الإرهابية التي خططت لارتكاب جريمة الاغتيال وأن الإرهابيين المقبوض عليهم اعترفوا بأنهم تلقوا معلومات من أحد الأشخاص بتحركات الرئيس، مضيفا أن الممثل محمد علي اعترف من خلال الفيديوهات التي نشرها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه قام بإجراء ترميمات باستراحة الرئاسة بالمعمورة بالإسكندرية وهو ما يؤكد قيامه بنقل تلك المعلومات عن تحركات الرئيس لتلك المجموعة الإرهابية بهدف استهدافه.
وأشار إلى أن محمد علي سبق وأن سرب فيديوهات وصورا لأماكن خاصة بالمؤسسة العسكرية المصرية لجهاز المخابرات التركي بهدف استهداف قيادات عسكرية في الجيش المصري، مستغلا وجوده لتنفيذ بعض الأعمال المسندة إليه من المؤسسة العسكرية.
وأكد محمود في بلاغه، أن محمد علي تلقى مبالغ مالية ضخمة نظير نقل تحركات الرئيس للمجموعة الإرهابية وجهاز المخابرات الأجنبي الذي يعمل لصالحه ويعتبر بتلك الجريمة فاعلا أصليا في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية وهو الفعل المؤثم طبقا لنصوص المواد 40، 171، 172 من قانون العقوبات المصري.
وطالب محمود في ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار لمحمد علي لارتكابه جريمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول، وإخطار الإنتربول الدولي لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.
المصدر: فيتو