وكشف بيان للوزارة، أمس الخميس، أن استخدام هذا النوع من الطائرات جاء تنفيذا لأوامر رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، "بضرورة الاستخدام القتالي للطائرات بدون طيار جزائرية الصنع، وخاصة خلال مهام مكافحة الإرهاب وحماية الحدود ومواصلة العمليات المنفذة الشهر الماضي".
وتحمل هذه الطائرات أسماء الجزائر 54 ( الصومام)، والجزائر 54 (05 يوليو 1962)، والجزائر 55 ( زكار)، في إشارة إلى تواريخ ومحطات مهمة من الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
وأضاف البيان أن المهمة بدأت بتنفيذ "استطلاع جوي تمكنت خلاله أطقم الطائرات من الحصول على بيانات آنية، تم على ضوئها تحديد الأهداف المراد تدميرها، لتباشر طائرتان بدون طيار مهمة طلعات جوية وتدمير الأهداف، وهي المهمة التي نفذت بنجاح عبر مهمتين جويتين، الأولى ليلية باستعمال تقنيات ومنظومات الطائرات بدون طيار التي تتلاءم مع العمل في الظروف الليلية، والثانية نهارية في اتجاه الأهداف المحددة".
وفي سياق آخر، أكد الجيش الجزائري اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة شمال شرق مدينة إن أمناس المتاخمة للحدود الليبية، واحتوى على قاذفات صاروخية وقذائف "آر بي جي 7"، إلى جانب رشاشات ومسدسات وكمية من الذخيرة.
المصدر: وزارة الدفاع الجزائرية