ووفقا لجريدة "الوطن" المصرية قال النجدي، الذي شارك في عملية القبض على عشماوي، العام الماضي في درنة الليبية، إن المذكور كان مصابا إصابة بالغة في القدم نتيجة إحدى الغارات التي استهدفت منطقة الفتائح في درنة.
وأضاف أن الغارة التي نفذها الطيران الليبي، وأصيب فيها عشماوي كانت قبل فترة من القبض عليه، مشيرا إلى أنه كان يستعمل عكازا طبيا عندما قبض عليه، نظرا لإصابته البالغة في القدم.
وسلمت ليبيا هشام عشماوي، إلى المخابرات العامة المصرية، خلال زيارة الوزير عباس كامل إلى ليبيا، مساء الثلاثاء (28 مايو)، تمهيدا لمحاكمته في الجرائم المنسوب له.
وقالت مصادر قضائية وأمنية لـ"الوطن"، إن هشام عشماوي محكوم عليه بالإعدام في عدة قضايا، من بينها أحداث الفرافرة وأنصار بيت المقدس 3، والصادر فيهما أحكام بالإعدام من القضاء العسكري.
فيما أشارت مصادر قضائية إلى أن هشام عشماوي، هو المتهم التاسع في أمر إحالة المتهمين في قضية "أنصار بيت المقدس" المنظورة حاليا أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار حسن محمود فريد، حيث تستمع المحكمة في الجلسات الحالية لمرافعات دفاع المتهمين، بعدما انتهت من سماع مرافعات نيابة أمن الدولة العليا، على مدار أسبوع كامل.
ويواجه العشماوي مع 212 آخرين، اتهامات بارتكاب 54 عملية بعد عزل محمد مرسي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه، منها "محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، وقتل النقيب محمد أبو شقرة، والمقدم محمد مبروك، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، واستهداف مقرات أمنية وعسكرية.