وأكد الجبير لبرنامج "face the nation" الذي تبثه قناة "CBS" أنه لا صحة لما قاله مالك صحيفة "واشنطن بوست" بخصوص تقديم السعودية دعما ماليا لصحيفة "ناشونال انكويرر" التي تبتز بيزوس بنشر صور فاضحة له مع عشيقته، وذلك لغرض وقف التغطية التي تجريها صحيفته (واشنطن بوست) لجريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، بحسب ما زعمه بيزوس.
وقد أشار بيزوس في وقت سابق إلى وجود صلة بين "ناشونال انكويرر" والمملكة العربية السعودية، معترفا أن صحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها كسبت عداء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعد انتقاداتها المستمرة لسياساته، وخصوصا نشر تقارير عن الصلة المقربة لترامب وعائلته مع قادة المملكة السعودية ورفضه إدانتهم أو فرض عقوبات على المملكة بخصوص قضية خاشقجي.
وقد نشرت "واشنطن بوست" بعد مقتل خاشقجي تقارير إعلامية تتهم فيها ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، بأنه هو من أمر بقتل الإعلامي السعودي في قنصلية بلاده، وهو ما نفته السلطات السعودية مرارا.
ونشر بيزوس بيانا، الخميس الماضي، كشف فيه تعرضه لهذه الابتزازات، مشيرا فيه إلى أن طريقة تغطية صحيفة "واشنطن بوست" لقضية مقتل خاشقجي "غير محبوبة بلا شك لدى بعض الدوائر"، على حد تعبيره.
ويجدر الذكر أن الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي كان متعاقدا مع صحيفة واشنطن بوست ويكتب لها بعض المقالات عن الوضع في الشرق الأوسط ينتقد فيها أحيانا سياسة المملكة العربية السعودية بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان بمنصب ولي العهد.
المصدر: وكالات