ويبدو أن الصين تنتهك قواعد منظمة الصحة العالمية، من خلال إبقاء عينات مختبراتها سرية، دون تمريرها إلى الجهات المختصة في بريطانيا والولايات المتحدة، لإجراء الفحوصات، وتطوير اللقاح اللازم لحماية السكان من المرض.
ويقول الخبراء إن الفيروس الذي تنقله الدواجن، يمكن أن يتسبب في وباء عالمي، حيث قتل حتى الآن أكثر من ثلث الأشخاص المصابين به.
وكشفت آخر الإحصائيات الصادرة في يونيو الماضي، عن وجود 1625 إصابة بين البشر منذ عام 2013، وتوفي 623 من هؤلاء المرضى.
وشاركت السلطات الصينية عينات من الفيروس في عامي 2013 و2016، ولكن الخبراء يخشون من أن يكون الفيروس قد تطور منذ ذلك الحين، ما يجعل عملهم السابق خارج حدود التطبيق.
وبهذا الصدد، طلب خبراء من بريطانيا عينات من أحدث سلالات H7N9 من السلطات الصحية الصينية، ولكن تم تجاهل الطلب، وفقا لما ذكرته صحيفة تلغراف.
كما مُنعت حكومة الولايات المتحدة من الوصول إلى الفيروس، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بمشاركة عينات الفيروسات، التي يمكن أن تسبب وباء عالميا.
ويحذر الخبراء من أن السرية التي فرضتها الصين، يمكن أن تعرقل مساعي بريطانيا والولايات المتحدة لإنتاج لقاح فعال حديث، يمكن اعتماده في حال انتشر الفيروس.
واكتشفت سلالة انفلونزا الطيور "H7N9" في عام 2013، ولم يُعتقد أنها قادرة على الانتشار بين البشر. ولكن الخبراء يتنبأون بقدرتها على اجتياح العالم في حال تطورت.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس H7N9 يسبب أعراضا تشمل الحمى والسعال ومشاكل التنفس والالتهاب الرئوي، الذي يهدد الحياة.
المصدر: ديلي ميل