توصل القائمون على الدراسة إلى تلك النتائج بعد تحليل البيانات الطبية لأكثر من 87 ألف دنماركي بالغ مصاب بهذا المرض، ومقارنتها بالبيانات الطبية لحوالي 4.2 شخص سليم، حيث لاحظوا أن كل عام يمر بعد الإصابة بمرض الصدفية كان يترافق بارتفاع معدل الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار 1%.
من جانبه قال الدكتور ألكسندر إجبيرغ من مستشفى جنتوفت في كوبنهاغن وكبير الباحثين القائمين على الدراسة: "كانت هناك شكوك بأن التعرض لالتهاب محدود لفترة طويلة قد يزيد خطر أزمات القلب والأوعية الدموية، لكننا لم نستطع بالضبط تحديد تأثير مدة الإصابة بالمرض على العلاقة بين الصدفية وأمراض القلب".
وأضاف إجبيرغ: "هناك الكثير من الأبحاث التي ربطت بين الصدفية وأمراض القلب لكن النتائج الأخيرة تقدم أدلة جديدة على أنه كلما زادت فترة الإصابة بالالتهاب المزمن، ارتفعت مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية حتى بالنسبة لمرضى الصدفية الذين لا تتوفر لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض القلب كالتدخين والسكري أو التقدم في العمر".
وبالرغم من أن بعض الخبراء أشاروا إلى افتقاد الدلائل الحتمية التي تقدمها تلك الدراسة، إلا أن الدكتور لورانس أيشنفيلد من مستشفى رادي للأطفال وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والذي لم يشارك في الدراسة، قال إن على المرضى أن يدركوا أن الصدفية تزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية.
المصدر: رويترز
أسعد ضاهر