دراسة: "أوزمبيك" يتفوق على علاج معتمد في تقليل مخاطر مرض شائع بين الملايين
أظهرت دراسة حديثة أن أدوية مستقبلات GLP-1، مثل "أوزمبيك"، قد تحمي مرضى السكري من النوع الثاني من خطر الإصابة بالخرف وتطيل حياتهم.
ويرتبط مرض السكري بزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 70%، بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم التي تؤثر سلبا على الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذية الدماغ بالأكسجين.
ويُستخدم الميتفورمين كعلاج أولي تقليدي للسكري، بفضل فعاليته وتكلفته المنخفضة، حيث يساعد أيضا في تحسين الإدراك وتقليل مخاطر الخرف وألزهايمر. لكنه قد يسبب آثارا جانبية مثل الإسهال وآلام المعدة ونقص فيتامين B12، ما يؤدي إلى التعب وضعف العضلات ومشكلات في الرؤية.
وفي المقابل، أظهرت دراسة أجراها البروفيسور سزو يوان وو من تايوان، أن أدوية منبهات مستقبلات GLP-1 توفر حماية أكبر ضد الخرف تصل إلى 25% مقارنة بالميتفورمين، كما ترتبط بانخفاض ملحوظ في معدلات الوفيات.
منافس فموي لحقن "أوزمبيك" بنتائج مذهلة!
وتعمل هذه الأدوية على تحسين إفراز الأنسولين وإبطاء إفراغ المعدة، ما يؤدي إلى فقدان الوزن وتحكم أفضل في نسبة السكر، فضلا عن فوائد محتملة للقلب والأوعية الدموية. لكنها قد تسبب آثارا جانبية مثل القيء وتقلبات المزاج.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على بيانات صحية إلكترونية مجهولة المصدر من شبكة أبحاث صحية عالمية (Trinetx) تغطي عشرين عاما لتتبع تطور الخرف لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وشملت أكثر من 87 ألف مريض في كل مجموعة، ووجدوا أن أدوية GLP-1 خفضت خطر الإصابة بالخرف إلى 2.5% مقارنة بـ5% للميتفورمين. كما انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، وقلّ معدل الوفيات بين مستخدميها.
ويرجع تأثير الميتفورمين إلى تحسين العمليات الأيضية في الجسم، أما منبهات مستقبلات GLP-1 فتؤثر مباشرة على الدماغ عبر الحاجز الدموي الدماغي، ما يجعلها أكثر فعالية في الوقاية من الخرف.
ومع ذلك، لا تزال هذه النتائج بحاجة إلى تأكيد من خلال دراسات طويلة الأمد، خصوصا بسبب الطبيعة التقدمية لمرض ألزهايمر.
وتخلص الدراسة إلى أن منبهات مستقبلات GLP-1 قد تشكل علاجا أساسيا لإدارة السكري والوقاية من المضاعفات المعرفية، ما يفتح آفاقا لتحسين جودة حياة المرضى.
نشرت الدراسة في مجلة BMJ Open Diabetes Research & Care.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
حمية بسيطة وفعّالة لشعور دائم بالشبع وتسريع إنقاص الوزن
يسعى الكثيرون اليوم إلى زيادة مستويات هرمون GLP-1 الطبيعي في الجسم عبر التغذية السليمة والعادات الصحية بدل الاعتماد على الحقن المكلفة، للاستفادة من دوره في الشعور بالشبع.
دواء جديد لإنقاص الوزن أكثر فعالية من "أوزمبيك" وبآثار جانبية أقل
طور فريق من الباحثين من جامعة Tufts في ماساتشوستس دواء تجريبيا لإنقاص الوزن يفوق فعالية أدوية مثل "أوزمبيك" بأكثر من ضعفين، مع آثار جانبية أقل.
دراسة مفاجئة.. "أوزمبيك طبيعي" متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة!
أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي.
ثورة في علاج السكري من النوع الأول.. حقن "أوزمبيك" قد تكون الحل الواعد
يُظهر "سيماغلوتايد"، المكوّن النشط في دواء "أوزمبيك" وأدوية أخرى، قدرة واعدة على علاج داء السكري من النوع الأول إلى جانب دوره المعروف في علاج السكري من النوع الثاني والسمنة.
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن.
تأثيرات صحية مدمرة لاستخدام "أوزمبيك" على المدى الطويل
حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب.
منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
يثير مشروب شائع الاستهلاك متوفر في معظم المتاجر اهتمام العلماء، إذ توضح الأبحاث أنه قد يكون فعالا في حرق الدهون بكفاءة بعض أدوية التخسيس نفسها، مثل "أوزمبيك"، أو ربما أكثر منها.
بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تعزز عملية الهضم وتخفض الشهية
حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.
التعليقات