ويقول: "الحمص غني بالبروتين والدهون والألياف الغذائية (تصل إلى 8 بالمئة) وحوالي 30 بالمئة كربوهيدرات وهو مصدر للحديد والكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والسيليكون والفوسفور والكوبالت وفيتامينات A وB1 وB2 وB3 وC وB6 وPP. ويحتوي على نسبة منخفضة نسبيا من السعرات الحرارية مقارنة بالبقوليات الأخرى ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية الأساسية، مثل الميثيونين والتربتوفان".
ووفقا له يحتوي الحمص على ما يصل إلى 30 بالمئة من البروتين، يمكن مقارنته من حيث الفائدة ببروتين البيض، حوالي 10 بالمئة دهون، و50-60 بالمئة كربوهيدرات معقدة و2-5 بالمئة مواد معدنية. كما يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامينات تساهم بنشاط في تقوية أنسجة الجسم والجلد وتحسن مرونتها.
ويشير الخبير إلى أن تناول الحمص بصورة منتظمة يساعد على تخفيض الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وتحفيز نمو البربيوتيك وسرطان القولون والمغص المعوي وتشنجات المعدة.
ولكن، وفقا له هناك موانع لتناول الحمص- فهو يزيد من تكون الغازات في الأمعاء. ويمكن أن يخلق شعورا مزعجا في المعدة. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس والتهاب البنكرياس، فقد يسبب انتفاخ البطن والألم. كما لا ينصح بتناول الحمص في حالة وجود تقرحات والتهاب المثانة والنقرس والتهاب الوريد التجلطي (الخثاري).
المصدر: نوفوستي