مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

22 خبر
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

طبيب يوضح كيف يمكن التغلب على ادمان قطرات الأنف

أعلن الدكتور أنطون ريزايف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أنه للتغلب على ادمان قطرات الأنف التي تعمل على تضييق الأوعية، يجب التخلي عنها تدريجيا.

طبيب يوضح كيف يمكن التغلب على ادمان قطرات الأنف
صورة تعبيرية / AegeanBlue / Gettyimages.ru



ويشير الطبيب الروسي في حديث لصحيفة "إزفيستيا"إلى أن الادمان على قطرات الأنف التي تعمل على تضييق الأوعية سببه عدم استخدامها بصورة صحيحة، مثل استخدامها اطول من المدة المحددة.

ووفقا له، غالبا ما يؤدي الاستخدام المطول لهذه القطرات، إلى اشتداد سيلان الأنف ويصبح مزمنا. ويحدث هذا عادة على خلفية انحناء الحاجز الأنفي. و بسبب استمرار تورم الغشاء المخاطي، يتجمد المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما قد يؤدي إلى التقرح وتطور التهابها وحتى التهاب السحايا.

وللتخلص من هذا الإدمان على القطرات لا حاجة للتخلي عن استخدامها فجأة، بل يجب تقليل الجرعة تدريجيا واستبدالها بأخرى أقل تركيزا، مثل تلك المخصصة للأطفال. وفي جميع الحالات من الأفضل استشارة الطبيب.

ويقول: "يوصى خلال فترة التخلي عن قطرات الأنف، باستخدام مستحضرات خاصة مرطبة للأنف وبخاخات تعتمد على ماء البحر، وكذلك شطف الأنف بمحلول ملحي".

ووفقا له، هناك ادوية تؤثر إيجابيا في علاج الإدمان على قطرات الأنف المضيقة للأوعية. هذه الأدوية تخفض تدريجيا من شدة أعراض الالتهاب، من ضمنها التورم، ما يجعل من السهل جدا التخلي عن القطرات. هذه الأدوية لا تسبب الإدمان، ولكن لا ينصح باستخدامها إلا وفقا لتوجيهات الطبيب.

و يوصي الطبيب بالإضافة إلى ذلك بضرورة الاهتمام بدرجة حرارة الهواء ونسبة الرطوبة في الغرفة. لإن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى جفاف المخاط وتورم الغشاء المغاطي في الأنف. لذلك فإن افضل درجة حرارة لهواء الغرفة هي 20-22 درجة مئوية، والرطوبة النسبية 50-60 بالمئة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

التعليقات

رئيس الحكومة اللبنانية يعلق على أنباء حول دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين إلى لبنان