مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

"تحرير القاعدة".. تقنية ثورية تستخدم لأول مرة لعلاج حالات سرطانية ميؤوس من شفائها

استخدم العلماء في المملكة المتحدة نوعا ثوريا جديدا من العلاج الجيني لمريضة مصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد بالخلايا التائية (T-ALL).

"تحرير القاعدة".. تقنية ثورية تستخدم لأول مرة لعلاج حالات سرطانية ميؤوس من شفائها
صورة تعبيرية / Gettyimages.ru

وأثار تطبيق هذه التقنية - وهي الأولى من نوعها في العالم - الأمل في أن تساعد قريبا في معالجة سرطانات الأطفال الأخرى والأمراض الخطيرة.

وقد تم تشخيص المريضة أليسا، من مدينة ليستر، البالغة من العمر 13 عاما، بسرطان الدم الليمفاوي الحاد في عام 2021. فخضعت لجميع العلاجات التقليدية الحالية لسرطان الدم (اللوكيميا)، بما في ذلك العلاج الكيميائي وزرع نخاع العظام، ولكن دون جدوى.

ومع عدم توفر المزيد من العلاجات، كانت التوقعات بالنسبة للطفلة قاتمة. ولكن بعد تلقي حقنة من الخلايا التائية المتبرع بها من متطوع سليم، والتي تم تعديلها وراثيا باستخدام تقنية جديدة تُعرف باسم "تحرير القاعدة"، أصبح سرطانها في حالة "هدوء" (انخفاض ملحوظ في تطور المرض واختفاء الأعراض)، في غضون 28 يوما من تلقي العلاج، واستمرت هذه الحالة لمدة ستة أشهر، ما سمح لها بإجراء عملية زرع نخاع عظمي ثانية لاستعادة جهازها المناعي.

وتم إعطاء أليسا الخلايا التائية المعدلة في أول استخدام عالمي للعلاج بالخلايا الأساسية، في تعاون بين كلية لندن الجامعية (UCL) ومستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال (GOSH).

وتم تسجيلها وقبولها في التجربة السريرية للعلاج الجديد في مستشفى GOSH في لندن باستخدام خلايا مناعية معدلة وراثيا هي الخلايا التائية المعدلة الجينوم (خلايا CAR T).

ويتضمن العلاج مستقبل المستضد الخميري (CAR) للخلايا التائية، بغية السماح لها بمطاردة الخلايا التائية السرطانية وقتلها دون أن يهاجم بعضها بعضاً.

ويستعد فريق مستشفى غريت أورموند ستريت بلندن، الذي عالج أليسا، الآن، لتجنيد 10 من مرضى سرطان الدم بالخلايا التائية، الذين استنفدوا أيضا جميع العلاجات التقليدية، لإجراء مزيد من التجارب. وإذا نجحت، فمن المأمول أن يتم إعطاء الخلايا المعدلة الأساسية للمرضى المصابين بأنواع أخرى من سرطان الدم وأمراض أخرى.

وأوضح عالم المناعة البروفيسور وسيم قاسم، أحد قادة الفريق العلمي: "هذه هي هندسة الخلايا الأكثر تطورا لدينا حتى الآن، وهي تمهد الطريق لعلاجات جديدة أخرى وفي نهاية المطاف لمستقبل أفضل للأطفال المرضى".

وقالت المستشفى في بيان صدر يوم الأحد 11 ديسمبر: "من دون هذا العلاج التجريبي، كان الخيار الوحيد أمام أليسا هو الرعاية التلطيفية".

وأشاد الفريق بهذا العلاج الرائد لنوع عدواني من سرطان الدم، إلا أنه أشار إلى أن النتائج ما تزال بحاجة إلى المراقبة والتأكيد في الأشهر القليلة المقبلة.

جدير بالذكر أن الدم الليمفاوي الحاد، أو كما يعرف أيضا باسم ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (ALL)، هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى الأطفال ويؤثر على خلايا الجهاز المناعي، المعروفة باسم الخلايا البائية والخلايا التائية، والتي تقاوم الفيروسات.

وعندما تصاب الخلايا التائية، فإنها تفشل في النمو بشكل صحيح وتنمو بسرعة كبيرة، ما يتداخل مع نمو خلايا الدم في الجسم.

وقال فريق مستشفى GOSH إن أليسا كانت أول مريض معروف أنه تم إعطاؤه خلايا تائية معدلة، تتضمن التحويل الكيميائي لقواعد النوكليوتيدات المفردة (أحرف رمز الحمض النووي)، التي تحمل تعليمات لبروتين معين.

وتم جمع الخلايا التائية من متبرع سليم وتغييرها حتى تتمكن من قتل الخلايا التائية الأخرى، بما في ذلك خلايا سرطان الدم (اللوكيميا). وتم إجراء ذلك باستخدام "التعديل القاعدي"، والذي يسمح للعلماء بإجراء تغيير واحد في مليارات الأحرف من الحمض النووي والتي تشكل الشفرة الجينية للشخص.

ويمكن أن تحقق التقنيات الأخرى مثل هذه التغييرات الدقيقة، ولكنها مرتبطة بمزيد من الآثار الجانبية. وهذه مشكلة أقل في تحرير القاعدة وسمحت لفريق مستشفى GOSH بإجراء سلسلة من التغييرات المنفصلة على الخلايا التائية المتبرع بها.

وكانت هذه التعديلات المعقدة ضرورية لضمان أن الخلايا التائية المعدلة تهاجم فقط الخلايا التائية لللوكيميا ولا يدمر بعضها بعضا. كما أنها سمحت للخلايا بالعمل بعد العلاج الكيميائي ومنعتها أيضا من التأثير على الخلايا الطبيعية.

ويشار إلى أن الباحثين في مستشفة GOSH ووالباحثين في كلية لندن الجامعية، تمكنوا من تطوير استخدام الخلايا التائية المعدلة الجينوم لعلاج ابيضاض الدم في الخلايا البائية في عام 2015.

ولكن لعلاج بعض الأنواع الأخرى من سرطان الدم، كان على الفريق التغلب على التحدي المتمثل في أن الخلايا التائية المصممة للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها انتهى بها الأمر إلى قتل بعضها البعض الآخر أثناء عملية التصنيع.

وكانت هناك حاجة إلى تغييرات إضافية متعددة في الحمض النووي للخلايا المعدلة القاعدية للسماح لها باستهداف الخلايا السرطانية دون إتلاف بعضها لبعض.

المصدر: ذي غارديان 

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية: قضينا على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

سوريا.. مظاهرات في عدة أحياء دمشقية بعد حرق شجرة الميلاد في مدينة السقيلبية (فيديوهات)

أردوغان: سنقف دائما إلى جانب سوريا وإسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها

مصادر إعلامية سورية تكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من مطار إسطنبول إلى مطاري دمشق وحلب

فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وزيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي

وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق غدا

الدوحة تكشف تفاصيل لقاء وفد قطري برئاسة الوزير الخليفي مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في دمشق