وثبت أن أحد الفيتامينات على وجه الخصوص له تأثيرات في تعزيز الحياة، وهو فيتامين D، والتي يستخدم لتنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
كما تستخدم هذه العناصر الغذائية لاحقا للحفاظ على الأسنان والعضلات والعظام قوية وصحية. ويوصي الخبراء الصحيون باستخدام مكملات فيتامين D خلال فصل الشتاء للحفاظ على قوة جهاز المناعة للحماية من الأمراض الموسمية. ومع ذلك، بين شهري أبريل وسبتمبر، يمكن أن ينتج الجسم ما يكفي من الفيتامين من الشمس.
كما تنصح الهيئات الصحية بتناول مكملات فيتامين D إذا لم يحصل البعض على تعرض كاف للشمس أو لديهم جهاز مناعي ضعيف.
واقترحت الدراسات الحديثة أيضا أن مكملات فيتامين D يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتقليل الوفيات في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.
وأشارت دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) إلى أن مكملات فيتامين D تكون أكثر فاعلية في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.
وقالت الدراسة إن الفيتامين مفيد للبالغين المعرضين لخطر نقص الفيتامينات على مدار العام.
وبالإضافة إلى تقليل الوفيات، وجد الباحثون أن مكملات فيتامين D فعالة في تقوية العظام، وتقلل من مخاطر الكسور في حالة السقوط.
وخلص الباحثون إلى أن مكملات فيتامين D "من المحتمل أن تكون مفيدة سريريا في حالات النقص ولكنها قليلة الفائدة أو معدومة لمن لديهم قدر كاف من الفيتامين".
ونتيجة لذلك، تكون مكملات الفيتامينات فعالة طالما أن الفرد يعاني من نقص في الفيتامين.
ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة من فيتامين الشمس إلى تراكم الكالسيوم في الجسم وإضعاف العظام وإلحاق الضرر بالقلب.
ومن المهم ملاحظة أنه من الممكن تناول جرعة زائدة من فيتامين D من خلال المكملات الغذائية، إلا أنه من المستحيل حدوث جرعة زائدة من الفيتامين نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
ويمكن أيضا العثور على فيتامين D في الأطعمة مثل:
- سمك السلمون
- السردين
- السمك المملح
- سمك الأسقمري البحري (أو الماكريل)
- اللحم الأحمر
- الكبد
- صفار البيض
- الأطعمة المدعمة بالفيتامين
المصدر: إكسبريس