ومن خلال قياس الحد الأقصى للتركيز بمرور الوقت، وجد الباحثون أن التوافر البيولوجي لفيتامين D يكون أعلى في الحليب والماء.
ويعد نقص فيتامين D مشكلة صحية عالمية، وارتبط بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الاستجابة المناعية لـ"كوفيد-19".
وأجرى الدكتور راسموس إسبيرسن من جامعة آرهوس في الدنمارك وزملاؤه تجربة عشوائية على 30 امرأة في سن اليأس تتراوح أعمارهن بين 60-80 مصابات بنقص فيتامين D.
وهدفت الدراسة، التي قدمت نتائجها في 21 مايو في المؤتمر الأوروبي الرابع والعشرين لأمراض الغدد الصماء في ميلانو بإيطاليا، إلى قياس التغيرات الفورية في تراكيز الدم استجابة لاستهلاك أصناف غذائية مختلفة تحتوي على 200 غ من فيتامين D3.
وبترتيب عشوائي، تم تقديم 500 مل من الماء، والحليب، والعصير، والعصير الغني بفيتامين D المرتبط ببروتين مصل اللبن المعزول بالإضافة إلى 500 مل من الماء دون فيتامين D (الدواء الوهمي) للمشاركين في الدراسة.
ووقع جمع عينات الدم في الساعة خلال 8 أوقات مختلفة في كل يوم دراسة.
وقال الدكتور إسبيرسن: "أحد الجوانب التي فاجأتني هي حقيقة أن النتائج التي لوحظت في الماء ومجموعات الحليب كانت متساوية. وكان هذا غير متوقع تماما نظرا لأن الحليب يحتوي على دهون أكثر من الماء".
وأظهرت الدراسة أن عزل بروتين مصل اللبن في عصير التفاح لم يعزز التركيز الأقصى لفيتامين D3 مقارنة بالعصير من دون عزل بروتين مصل اللبن. ومع ذلك، بالمقارنة مع العصير، كانت تراكيز D3 أعلى بشكل معنوي استجابة لتناول الحليب والماء. ولم يلاحظ فرق بين الحليب والماء. لذلك، فإن الاستنتاج من هذه الدراسة هو أن فيتامين D يعمل بشكل أفضل في الماء أو الحليب منه في العصير.
المصدر: ميديكال إكسبريس