مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

77 خبر
  • خارج الملعب
  • صاروخ أوريشنيك
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

    "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • من مستر أولمبيا إلى المحاكم.. زوجة بيغ رامي تعلن خلعه بحكم قضائي

    من مستر أولمبيا إلى المحاكم.. زوجة بيغ رامي تعلن خلعه بحكم قضائي

  • البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا

    البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا

الأم العربية بين ضفتين!

قال الشاعرالإنجليزي شكسبير عن الأم "لا توجد في الدنيا وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها"، فهي الجسر الذي يربطنا إلى الحياة ويجعلنا نحارب متاعبها دون خوف أو استسلام.

الأم العربية بين ضفتين!
الأم العربية في عيدها بين ضفتين / Dario Ayala / Reuters

في مطلع القرن العشرين بدأ العالم بالاحتفال بعيد الأم تكريما لها، بناء على رغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجودوا أبناء مجتمعهم يهملون أمهاتهم ولا يكرمونهن ولا يبرونهن، فأرادوا أن يخصصوا يوما في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم، ومع مرور السنوات، أصبح مجمل بلدان العالم تحتفل بهذه المناسبة سنويا في تواريخ مختلفة أغلبها في مارس/آذار وأبريل/نيسان ومايو/أيار.

وفي العالم العربي يتزامن الاحتفال بـ "عيد الأم" مع حلول أول أيام الربيع بتاريخ 21 مارس من كل عام، إلا أن هذا اليوم لا يغير شيئا من يوميات الأم العربية التي تعاني من التهجير واللجوء وتقبع تحت أيدي الحروب الجاثمة التي لا تترك للاحتفال معنى بل تزيده حزنا ولوعة.

فمن أين لأم أنهكها الحزن والبكاء والعجز أمام فقدانها لأولادها أو زوجها أو أخ  أو أب أو قريب، بين قتيل ومختطف أو مفقود أو من أصيب بشلل أو إعاقة، أن تحتفل بعيد؟، لم يترك الدمار الذي خلفته الحروب والأزمات في معظم البلدان العربية من سوريا إلى العراق واليمن وليبيا وغيرها، سوى أمهات وجدن أنفسهن في مخيمات اللاجئين هربا من براثن الموت تحت أنقاض الدمار.

ودائما ما تكون الأمهات الخاسر الأكبر في الكوارث والأزمات والحروب، لذلك غامرت الكثيرات وجابهت الأمواج العاتية للوصول إلى "بر الأمان" في وطن غير أوطانهن بحثا عن الأمان والحياة الطيبة لأطفالهن.

ففي بداية العام الماضي، أعلنت ألمانيا أنه لأول مرة منذ اندلاع أزمة اللاجئين، يفوق عدد النساء والأطفال عدد الرجال ضمن اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا، حيث إن نسبة النساء والأطفال تناهز 60% من إجمالي عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود بين اليونان ومقدونيا.

وتفيد التقارير أن في كل يوم، تموت 500 امرأة أثناء الحمل أو الولادة في مخيمات اللجوء، وتقع نحو 60% من حالات وفيات الأمهات، في البلاد التي تعاني من ويلات الصراعات المسلحة والتهجير القسري، أو الكوارث الطبيعية.

ويوضح تقييم ميداني مشترك قامت به كل من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق سكان الأمم المتحدة ولجنة اللاجئات، مدى تفاقم أزمة اللاجئات الحوامل والفتيات المهاجرات في اليونان ومقدونيا على وجه الخصوص.

وأشار التقييم إلى أن العديد من النساء يغادرن المستشفى بعد الولادة بأقل من 24 ساعة، وبعضهن قد أجريت لهن عملية قيصرية، فضلا عن رفض السيدات المرضعات والحوامل زيارة المستشفى للحصول على الخدمة الصحية بسبب خوفهن من تأخير الرحلة، أو فقدان الطفل أو تفرق شمل العائلة، كما أن معظم النساء اللاتي شملهن التقييم في اليونان ومقدونيا تعرضن لإجهاد جسدي ونفسي حاد أثناء السفر، وحتى في حال كن بصحة جيدة، فإنهن يعانين من مخاطر الولادة المبكرة أو حتى الوفاة أثناء الولادة.

ورغم إقدام عدد كبير من الأمهات على الهجرة واللجوء إلى بلدان الجوار أو إلى أوروبا لكن أخريات قررن البقاء رغم تحديات الجوع والسلاح والحروب الأهلية، وإرهاب تنظيم داعش وغيرها من المآسي التي تعانيها المنطقة العربية، حتى إن دمشق أصبحت تلقب بمدينة النساء لتمسك النسوة فيها بالأرض وبالبقاء فيما يهاجر رجالها أو يلتحقون بصفوف القتال.

وفي هذا اليوم "الاحتفالي" لا يمكن أن ننسى الأم الفلسطينية التي لا يخلو يومها على مدار السنة من التعرض للاعتقال أو الخطف أو الموت أو الإعاقة أو حتى العنف الجنسي فهي الأرملة والثكلى وزوجة المفقود أو المعتقل.

ويمر يوم الأم العالمي كغيره من الأيام حيث لا تتلقى الأمهات، باقة الزهور ولا بطاقات التهنئة، ولا حتى بإمكانهمن الحصول على رعاية صحية جيدة في مخيمات اللجوء في أوروبا أو دول الجوار أو حتى بين أنقاض ما تبقى من أوطانهن، لكن ما قد يعزيهن في عيدهن أن النضال من أجل الحرية والسلام والأمن لن ينته ما لم يكن هناك وطن يأوي الجميع.

المصدر: RT

فادية سنداسني

التعليقات

زيلينسكي يشتكي من رد فعل "شركاء أوكرانيا الأعزاء" على ضربة "أوريشنيك"

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

بعد ضربة "أوريشنيك".. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا

محلل CNN بعد إطلاق "أوريشنيك" الروسي: "هل مات الردع للتو؟"

"الغارديان": استخدام روسيا صاروخ "أوريشنيك" تهديد مباشر من بوتين لواشنطن ولندن

لوكاشينكو: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة لم يغرق في أتونها بعد

ضابط أمريكي: "أوريشنيك" جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ردع واشنطن

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو

لافروف: زيلينسكي يتهم أسياده بتركه أعزل

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين