تواصل التفاوض بشأن هدنة دائمة بالزبداني
أفاد مراسلنا باستمرار المفاوضات بين وفد إيراني وحركة "أحرار الشام" برعاية تركية، بهدف التوصل إلى هدنة دائمة في مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.
والاتفاق بين الجانب الإيراني من جهة وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، وبرعاية تركية، من أبرز بنوده، وفق مصادر إعلامية، نقل 300 مسلح من أحرار الشام وأكثر من 100 جريح إلى مناطق في إدلب، في حين يتم نقل مسني وجرحى كفريا والفوعة إلى مستشفيات باللاذقية.. أمر يبقي الاحتمالات مفتوحة أمام أي تطور في هذا الملف.
أما في حمص، التي يشهد فيها الريف الشرقي عمليات للجيش السوري وأخرى لداعش، فقد بدا فيها أن أوضاع الرستن وتلبيسة ودير بعلبة تنحو باتجاه تشجيع مسلحي هذه المناطق على القبول بالحل السلمي، وذلك بعد تسوية أوضاع 132 مطلوبا للجهات الأمنية.
وفي أرياف حلب الشمالية، يسجل تقدم لداعش وسيطرة على قرى جديدة هناك، كما تنتشر كمائن للجيش في مناطق متفرقة، أسفر عنها مقتل أعداد من مسلحي النصرة.
وما يبرز من خريطة القتال هناك كر وفر وتبادل سيطرة على المناطق، يأتي ضمن محاولات تثبيت خريطة ميدانية تؤثر على العامل السياسي.
أما في اللاذقية، وبعد خسائر متبادلة في صفوف الطرفين، حقق الجيش السوري مكسبا وصفته مصادر عسكرية بالاستراتيجي، وهو ما تمثل بالسيطرة على تلة رويسة الطنبور في منطقة جب الأحمر.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
