وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن الحالة الصحية لعلان باتت حرجة للغاية، وأنه دخل في غيبوبة.
وعرف عن الأسير محمد علان أنه محام صلب وعنيد يبذل كل ما في وسعه فيما يتعلق بقضاياه، فكيف حين أصبح موكلا بالدفاع عن 6 آلاف أسير فلسطيني عانوا الأمرين بسبب الاعتقال الإداري وممارسات قمعية لا تعد ولا تحصى.. علان قرر الإضراب وأصر عليه.
وتجاوز في إضرابه عن الطعام مدة شهرين، حتى خارت قواه ودخل في غيبوبة اضطر على إثرها الأطباء إلى وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.
وفي تداع سريع، وكما يرى أطباء هنا، يبدو أن حالة علان وصلت ذروة الخطر، فما أصابه من رعشات وتوقف مفاجئ في عمل الرئتين أربك مصلحة السجون الإسرائيلية، التي أعلنت الاستنفار وإغلاق بعض الأقسام تحسبا لأي احتجاجات في صفوف الأسرى في السجون.
ودعت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" إسرائيل إلى الإفراج عن علان وتمكين الأطباء من التركيز على إنقاذ حياته، كما أعربت عن أملها في أن يحترم مستشفى "برزيلاي"، حيث يرقد علان، إرادته ويمتنع عن تغذيته قسرا لإنهاء إضرابه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور