تداعيات مقتل الرهينة الكرواتي على يد "داعش" في مصر
تبنى ما يعرف باسم تنظيم ولاية سيناء ذبح رهينة كرواتي بعد اختطافه في العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي.
إعلان ما يسمى تنظيم "ولاية سيناء" ذبح رهينة كرواتي تقول بلاده إنه اختطف في القاهرة يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي خلال عمله مع شركة فرنسية متخصصة بفحص طبقات الأرض يطرح العديد من الأسئلة على الساحة المصرية بشأن عملية النقل من العاصمة إلى البؤر التي يقيم فيها عناصر التنظيم.
تعد عملية اختطاف الرهينة الكرواتي الأولى في مصر التي تشهد أعمال عنف منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز من عام 2013، ويرى مراقبون أن عمليات التنظيم الإرهابي تشهد تطورا نوعيا منذ البيعة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية ومنها تفجير القنصلية الإيطالية واختطاف رهينة كرواتي. لكن هنا من يرى أن السحر ينقلب على الساحر إذ باتت الفرصة سانحة أمام القاهرة لتلقي مزيد من الدعم الغربي في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
ذبح رهينة كرواتي في شمال سيناء تبعه مقتل شرطي في الفيوم جنوبا بإطلاق مسلحين الرصاص عليه فيما حكم على 4 ضباط بالسجن في القضية المعروفة إعلاميا بعربة ترحيلات أبي زعبل التي قتل فيها سبعة وثلاثون عنصرا من جماعة الإخوان المحظورة التي تم التحفظ على ممتلكات 1345 عنصرا تابعا لها بالإضافة إلى التحفظ على مئة وثلاث مدارس تملكها الجماعة.
وما تزال الحرب على الإرهاب مستمرة وجديدها خطف رهينة غربي وذبحه ما يعني وفق مراقبين أن الخطط الأمنية الحالية تحتاج إلى مراجعة فورية، لا سيما أن قدرة الجماعات المسلحة ترتفع واختراقها للأماكن الآمنة في الدولة يتوسع.
التفاصيل في التقرير المصور