تضارب في التصريحات بين واشنطن وأنقرة بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gygx

نفت واشنطن أي اتفاق لها مع تركيا حول إقامة منطقة آمنة شمالي تركيا، الاتفاق بين أنقرة وواشنطن كان على محاربة داعش، ولا شيء غير ذلك وفق الأخيرة.

هذا النفي جاء بعد سلسلة من التصريحات التركية التي تحدثت عن منطقة آمنة، ما يجعل الصورة غير واضحة، وقد زادت هذه التصريحات من ضبابيتها، وطرحت استفهامات كثيرة عن تفاصيل الصيغة العسكرية بين واشنطن وأنقرة التي أعلنت مؤخرا.

إلى ذلك تتسع دائرة العمليات العسكرية في تركيا، مع تصريحات المسؤولين وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي اعتبر أن حرب بلاده على الإرهاب لا أفق لها إلا بالقضاء على كافة المنظمات التي وصفها بالإرهابية.

تضارب في التصريحات بين واشنطن وأنقرة بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا   تركيا

فالحفاظ على وحدة تركيا سبب يجعل الحرب متواصلة لا هوادة فيها. هي حرب على الإرهاب مثلما وصفها اردوغان، ومن بين أهدافها إقامة منطقة آمنة شمال سوريا، محمية من قبلَ التحالف الدولي ومحرمة على الأكراد وداعش والجيش السوري.

ووفق الخارجية التركية، وضعت واشنطن وأنقرة وفق اتفاق بينهما تفاصيل هذه المنطقة، التي ستكون بطول 98 كيلومترا وعرض يزيد عن 45 كيلومترا.

وبالرغم من تأكيد البيت الأبيض على التعاون مع أنقرة في محاربة داعش، فقد سارعت واشنطن إلى نفي ما جاءَ في تصريحات المسؤول التركي بشأن هذا الاتفاق، نفي يثير تساؤلات جديدة قديمة حول مضمون الاتفاق وتفاصيله بين واشنطن وأنقرة.. إن كان موجودا بالفعل.

تضارب في التصريحات بين واشنطن وأنقرة بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا   تركيا

إصرار تركي، أكثر من أي وقت مضى، على إقامة منطقة شمال سوريا توصف حينا بالعازلة وحينا آخر بالآمنة، والحجة هي حماية الأمن القومي من داعش وتنظيمات متطرفة أخرى، بالرغم من وجود هذه التنظيمات على حدودها الجنوبية منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن تنظيم داعش لم يزعج تركيا عندما سيطر على مناطق شاسعة فيها، لكن تمدد الأكراد على الحدود السورية التركية جعل أنقرة، وفق البعض، تفتح حربا بدايتها على داعش لكن أساس أهدافها هو حزب العمال الكردستاني.

تعليق المحلل السياسي محمد زاهد غول من اسطنبول، ومن واشنطن محمد عويص الكاتب والمحلل السياسي:

التفاصيل في التقرير المصور

 

 

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا