قبل الحرب الأخيرة كانت الطائرات الإسرائيلية تطارد القيادات الفلسطينية، بقصف سياراتهم عبر طائرات الاستطلاع، لكن الحربَ الأخيرة خلقت واقعا مغايرا، فالفصائل وبعدما أجبرت صواريخها سكان البلدات الإسرائيلية الجنوبية على الرحيل جعلت قرار الحرب معقدا.
هنا أحدث أبراج الحراسة ، أقامتها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على بعد أمتار من الجنود الإسرائيليين في الجهة المقابلة، إن أطلقت إسرائيل النار سيأتي الرد سريعا من جانب الحركة، وهذا سيجر الطرفين لمواجهة ستجد إسرائيل نفسها ملزمة بالتعامل مع آلاف الصواريخ والقذائف.
ليس هذا فحسب ، هذا الطريق يسميه الغزيون " شارع جكر" أقيم تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي الذي حاول إعاقة العمل فيه لكنه فشل.
التفاصيل في التقرير المصور