يأتي ذلك خلال زيارة هي أقرب لأن تكون استكشافية بهدف استطلاع مواقف الطرفين بشأن مبادرة باريس لإحياء عملية السلام، حل وزير خارجية فرنسا ضيفا على المنطقة للمرة الرابعة منذ توليه منصبه الحالي.
وكان فابيوس قد مهد لمهمته بتصريح اعترف فيه بأهمية أمن إسرائيل وانتقد في الوقت نفسه الاستيطان معتبرا أنه كلما زاد النشاط الاستيطاني تراجع حل الدوليتين.
استبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدوره هذه الزيارة بإعلان ترحيبه بالمشروع الفرنسي إذا قدم الحد الأدنى مما يتطلع إليه الفلسطينيون من دولة مستقله على حدود عام 67 وجدول زمني للتفاوض وإنهاء الاحتلال، ومن دون الاعتراف بيهوديه إسرائيل.
وبالتزامن مع زيارة فابيوس للمنطقة وما تخللها من مشاورات عربية ودولية بشأن مشروع القرار الفرنسي لإنهاء الاحتلال حذرت القيادة الفلسطينيه من حالة الجمود السياسي التي تسود المنطقة ومن مضاعفاتها المدمرة.
نظريا قد تبدو أوروبا في مظهر المنافس لواشنطن في رعاية عملية السلام لكن فعليا لا يعتقد الفلسطينيون أن أي مشروع سياسي لحل الصراع قد يمر قريبا عبر مجلس الأمن من دون موافقة الإدارة الأمريكية عليه.
التفاصيل في التقرير المصور