وتهدف المبادرة الفرنسية إلى ضغط قوى إقليمي ودولي على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى تسوية للصراع.
استهل فابيوس زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط بالقاهرة، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثم عقد اجتماعا مع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتي تم تشكيلها بناء على قرار من قمة شرم الشيخ.
وجاء وزير الخارجية الفرنسي ليطرح مبادرة فرنسية تستهدف إحياء عملية السلام التي أصابها الجمود بعد توقف الجهود الأمريكية. ووفق مراقبين، فإن عدم التوصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي يفتح الباب أمام مزيد من التطرف في المنطقة، التي تشهد اقتتالا داخليا ومواجهة مع جماعات متطرفة في عدد من البلدان.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن فرنسا تأمل بأن تقنع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن بالضغط على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لتقديم تنازلات لا يبدو أن أيا منهما يريد تقديمها، في ملفات منها الأمن والقدس والمياه والحدود.
ويرى البعض أن فرنسا تركز حتى الآن مع الدول العربية على مشروع قرار محتمل في مجلس الأمن يضع أطرا للتفاوض وجدولا زمنيا، قد يكون محددا بعام ونصف العام لاستكمال المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.
وإلى أن تصل المبادرة الفرنسية إلى أروقة مجلس الأمن، وحتى تثمر جهود إحياء عملية السلام، تواصل آلة الاستيطان الإسرائيلي عملها لإفشال أي تسوية يمكن أن يتم التوصل إليها في المستقبل.
التفاصيل في التقرير المصور