نشطت معارك الجنوب السوري وجغرافية القتال تتوسع، وقد وصلت نيران الاشتباك إلى حدود محافظة السويداء.
مدينة السويداء التي بدت بعيدة عن أخبار الحرب في البلاد لفترة طويلة، تدخل بوابة التطورات الميدانية، بعد هجمات جبهة النصرة وفصائل المعارضة المسلحة على مطار الثعلة الواقع غربي المدينة، تلك الهجمات اشتدت بعد اتساع سيطرة الفصائل المقاتلة في أرياف درعا الشرقية والشمالية.
السويداء الشهيرة بحجرها الأسود، وبتاريخها السياسي الحافل، تواجه أخطارا محدقة وربما وشيكة، فبغض النظر عما تعنيه التطورات الميدانية الأخيرة هناك داعش ومحاولاته للاقتراب من ريفها الشرقي في سعي من التنظيم لربط جغرافيته مع غوطة دمشق وقلمون العاصمة الشرقي، لكن مجمل هذه التهديدات تجد ردا حازما من قوات الجيش واللجان الشعبية للمحافظة.
تحركات المجموعات المقاتلة إلى الشرق والغرب من المدينة، ينذر بحصار قد ينجح خصوصا مع التفوق العددي لهذه المجموعات التي تتوافد بحسب مراقبين من الحدود الأردنية والعراقية، لكن العامل الأبرز في هذه المواجهة، هو استعداد القوات السورية لمنع أي تهديد يستهدف المدينة.
تعليق الكاتب والصحفي السوري بسام جعارة من لندن، ومن دمشق الخبير في الشؤون الاستراتيجية سليمان سليمـان:
تعليق الباحث والمحلل السياسي ثائر إبراهيم من دمشق، ومن الحدود السورية التركية المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد:
التفاصيل في التقرير المصور