ووفق المتابعين، تجاوزت الأزمة السورية في الكثير من عواملها حدود سوريا الجغرافية، وباتت رهنا باستقطابات خارجية ابتداء بالحرب على الإرهاب، مرورا بتطورات المشهد اليمني، وليس انتهاء بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "خمسة زائد واحد".
وستكون الأطراف الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية حاضرة هنا، كثيرون يؤكدون أن دورها بات أساسيا في ايجاد سبل الحل، لا سيما فيما يرتبط بعلاقاتها بالعديد من المجموعات المقاتلة على الأرض، والتي، وفق ما تسرب من أنباء، سيحضر ممثلون عن بعضها إلى جنيف.
وقال ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا، قال إنه لن يتحدث إلى جبهة النصرة وما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن علاقات بعض الدول الإقليمية بهذه الجماعات سيكون، وفق مراقبين، حاضرا في مشاورات جنيف.
تعليق مرح البقاعي رئيسة إعلان دمشق في الولايات المتحدة
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور