برلمان لبنان يخفق مجددا في اختيار رئيس
انتهى العام الأول من الجلسات النيابية لانتخاب رئيس لبناني من دون تقدم، ولم تنعقد الجلسة الـ22 لعدم اكتمال النصاب القانوني في ظل وجود ملفات جديدة تهدد تماسك الحكومة والعمل التشريعي.
كان معروفا أن الجلسة الثانية والعشرين لانتخاب رئيس للبنان لن تتم.. لكنّ الأنظار الآن تتجه صوب الجلسات التشريعية للبرلمان.. المهددة هي الأخرى بالفراغ؛ إذ أعلنت تكتلات عدة كالتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب، مقاطعتها ما سمي بتشريع الضرورة، على اعتبار أن الضرورة تشمل انتخاب الرئيس وتأمين إقرار الموازنة وإدراج قوانين كتملك الأجانب وغيرها.
خلافات سياسية هي التي تعوق إقرار الموازنة وعدد من القوانين، وتكبر هذه الخلافات لتطال تماسك الحكومة، إذ لوح وزراء تكتل التغيير والإصلاح بالانسحاب منها إذا قرر مجلس الوزراء التمديد لقيادات أمنية وعسكرية أبرزها قيادة الجيش، وهو ما تراه كتل أخرى حلا يمنع الفراغ في المؤسسة العسكرية.
تتراكم الخلافات بين القوى السياسية، وأجواء الحوار الموجودة هي فقط لمنع انفلات الخلاف نحو الشارع، على أن الأساس يبقى وفق مراقبين، أن انتخاب رئيس الجمهورية هو العقدة الأساسية التي إن حلّت يسهل حل الخلافات الأخرى ويعيد المؤسسات الدستورية إلى عملها الطبيعي.
التفاصيل في التقرير المرفق