طهران: اتفاق لوزان يحفظ حقوقنا النووية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى يؤكد حق إيران في تخصيب اليورانيوم وهو أمر لن يضر بأي دولة.
وأضاف روحاني في تصريحات له أن جميع العقوبات ستلغى وستفتح صفحة جديدة في التعاون مع العالم فور البدء في تطبيق الاتفاق.

لا اتفاق موقع، ولا فشل مفاوضات، بيان صحفي مشترك حمله وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف وفريقه النووي إلى طهران، لم يعد الإيرانيون بكل ما أرادوه من لوزان، فمهمة ظريف لا تبدو سهلة داخل إيران لترويج ما اتفق عليه، لذا ركز على دعم المرشد الإيراني له.

انقسم الشارع الإيراني بين فئتين، الأولى رأت في الاتفاق انفتاحاً اقتصادياً طالما كانت ترجوه، والأخرى عقدت الحاجبين، لما اعتبرته خطوة إلى الخلف في التقنية النووية.

وتبقى إيران في بيان لوزان، نووية بنسبة تخصيب يورانيوم 3.67% في محطة نتانز فقط، وتتوقف المحطات الأخرى عن التخصيب، ويخفض عدد أجهزة الطرد المركزي حتى الثلث ومن الجيل الأول، ويبقى أراك موقعا للماء الثقيل مع إجراء تغيير في قلب المفاعل.

وترفع العقوبات الإقتصادية عن طهران في المقابل، بما فيها الدولية والأمريكية والأوروبية، مع الإبقاء على عقوبات الإرهاب وحقوق الإنسان والصواريخ بعيدة المدى، حياكة إيرانية أمريكية لاتفاق، لاتعني برأي مراقبين إعادة الدفء للعلاقة بين البلدين، لكنها نسيج سياسي يمهد لدور إقليمي لإيران ما بعد الاتفاق.
التفاصيل في التقرير المرفق