وقد جرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في ظروف جيدة أثبتت وفْق متابعي العملية الانتخابية أن تونس مثال يحتذى في الديمقراطية.
هذا وانتشرت أهازيج النصر في شوارع العاصمة، أملا في مرحلة تخرج تونس مما تتخبط فيه من أزمات أمنية واقتصادية وصمت فترة انتقالية صعبة.
وتعتبر هذه الانتخابات أول انتخابات ديمقراطية يختار فيها التونسيون مصيرهم بأنفسهم، باتت الأنظار متجهة إلى حزب نداء تون ومدى قدرته وقياداته على إيجاد حلول عاجلة لغلاء المعيشة أولا واستعادة الأمن والاستقرار ثانيا.
وبهذه الانتخابات تكون تونس قد طوت آخر مراحل الانتقال الديمقراطي ومرّت بسلام إلى فترة حكم دائمة لتبدأ في الكواليس النقاشات حول شكل التحالفات السياسية القادمة، إذ يبقى تشكيل الحكومة التحدي الأكبر لأنه سيحدد كيفية إدارة تونس خلال السنوات الخمس القادمة.
التفاصيل في التقرير المرفق