ويأتي كل ذلك في ظل شكوى صناعيي هذا القطاع من منافسة خارجية وتهريب، يقولون إن أجهزة الدولة لا تفعل حيالهما شيئا.
تدخل الألبسة المستوردة من الصين وتركيا، عبر التهريب أو الرسوم الجمركية الطفيفة. وقد تقلص أعداد مصانع الألبسة من ألف مصنع قبل الحرب الأهلية إلى أقل من 40 مصنعا اليوم.
هذا وألغت اتفاقية التيسير العربي الرسوم الجمركيةَ على الملابس المستوردة، فيما يدفع الصناعيون رسوما جمركية للمواد الأولية التي يستوردونها لصناعة الثياب، وهذا ما يضع الإنتاج الوطني في معركة خاسرة بحسب الصناعيين، حيث يعول بعضهم على وجود مشاغل أزياء، تحفظ بعضا من بريق هذا القطاع في الخارج.
التفاصيل في التقرير المرفق