وتأتي هذه التطورات في وقت تترقب فيه الأوساط السياسية اليمنية مجموعةَ قرارات سيصدرها الرئيس اليمني في عدد من المؤسسات الأمنية والعسكرية، بعد أن باشرت الحكومة الجديدة أعمالها
وبعد أن كانت جماعة الحوثي قد أعلنت تحفظها على تشكيلة حكومة خالد بحاح مطالبة بتعديلها، عادت الجماعة لتسجل موقفا داعما لحكومة الكفاءات، وهو ما جعل "أنصار الله" أقرب من الرئيس عبد ربه منصورهادي، رغم أن كثيرا من التسريبات حكمت عليهم بقربهم من الرئيس السابق علي عبد صالح.
وفيما تتصاعد حدة المواجهات بين القاعدة والحوثيين في مناطق مختلفة أبرزها مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد، أكد مراقبون على ضرورة أن تضطلع الحكومة الجديدة بدورها في محاربة القاعدة بدلا من ترك الملف بيد جماعة مسلحة.
إلى ذلك كشفت مصادر رسمية عن قرارات جمهورية سيصدرها الرئيس هادي خلال الأيام القليلة المقبلة، تشمل تعيينات في عدد من المؤسسات المدنية والجهات العسكرية والأمنية.
وأوضحت المصادر أن القرارات المرتقبة تأتي من أجل إحداث تغيير شامل في مرافق الجهاز الإداري للدولة والمؤسسة العسكرية والأمنية، وبما ينسجم مع الجهود المبذولة لتنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
إشادة الحوثيين بالحكومة الجديدة رأى فيه مراقبون توجها لـ"أنصار الله" للتقارب مع الرئيس هادي والتخفيف من حدة الضغوط الدولية التي كانت قد أثمرت فرض عقوبات من مجلس الأمن على قياديين حوثيين بالإضافة إلى الرئيس اليمني السابق.
التفاصيل في تقرير مراسلنا أعلاه