وذكرت "بلومبرغ" أن واردات الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المسال انخفضت بنسبة 37% في 2018، وترافق ذلك مع ارتفاع الطلب العالمي على هذه المادة.
ورسم التقرير مستقبلا قاتما لتجارة الغاز المسال في منطقة الشرق الأوسط، وقال إن "واردات الشرق الأوسط انخفضت إلى مستوى متدن يحتاج لعقد كي ينتعش".
وعزت الوكالة سبب انخفاض مستوردات الغاز المسال في المنطقة إلى اكتشاف حقول جديدة في مصر ودولة الإمارات المتحدة ما قلص الحاجة للغاز المستورد.
وأضافت أن مصر، التي تعد أكبر مستورد للغاز المسال في الشرق الأوسط، ستوقف هذا العام عمليات استيراد الغاز المسال، ومن المتوقع أن تستأنف تصديره وذلك بفضل ارتفاع الإنتاج في حقلها العملاق "ظهر".
ماذا يعني ذلك لقطر؟
عززت قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مكانتها في سوق الغاز المسال في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2016.
وقالت وكالة بلومبرغ إن تخلي مصر عن شراء الغاز المسال سيزعزع هيمنة قطر على هذه السوق في الشرق الأوسط، حيث أن مصر استوردت العام الماضي نصف حاجتها من الغاز من قطر.
إلا أن التقرير أشار إلى أن قطر ستعوض الانخفاض في مبيعاتها من مادة الغاز في الشرق الأوسط على حساب آسيا، التي تشهد نموا سريعا، وتعد سوقا رئيسية للغاز القطري.
المصدر: "بلومبرغ"