وذكرت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، أن القرار عمم على المنافذ الحدودية، لعدم السماح بدخول أسماك البوري والبلطي من مصر، وذلك بعد تحليل عينات تم استخلاصها من أسواق البيع المركزية في جدة، ثبت تلوثها مخبرياً .
وحسب الصحيفة، فإن أسماك البلطي والبوري المصرية كانت تتواجد باستمرار داخل السوق ويبلغ حجم الكميات الواردة بحدود 40 طنا أسبوعيا، بينما يبلغ سعر سمك البلطي 20 ريالا للكيلو الواحد، فيما يقدر المعدل السعري لكيلو سمك البوري بنحو 30 ريالا.
ووفقا لتقارير إعلامية مصرية نشرت مؤخراً، تفيد بأن أسماك البلطي التي تتم تربيتها في المزارع حاليا يستخدم في تفريخها هرمون "التستوسترون"، رغم حظره دوليا، وحظر استخدامه في مصر طبقا للقانون رقم 2675 لسنة 2003، الذي يمنع استخدامه في مصر للحصول على ذكور أسماك البلطي فقط، وثبت أن استخدام هذا الهرمون يتسبب في إصابة مستهلكي أسماك البلطي بالخلل الهرموني، حيث يترسب هذا الهرمون في جسم الأسماك وينتقل إلى من يتناولونها.
وتقدر أسماك البلطي المعالجة بالهرمون بنحو 60% من إجمالي الأسماك المنتجة بالمزارع السمكية في مصر.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا