أوروبا تتذرع بـشركة "سيمينس" وتوسّع العقوبات ضد روسيا
وسّع مجلس الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد روسيا متذرعا بانتهاك متعلق بتوريد توربينات "سيمينس" إلى القرم.
وعزا المجلس اتخاذ هذا القرار إلى ما أسماه "انتهاك سيادة أوكرانيا"، فارضا عقوبات على أندريه تشيريزوف، نائب وزير الطاقة الروسي، وثلاث شخصيات، وثلاث شركات زعم أنها على صلة بخرق العقوبات المفروضة من خلال توريد توربينات تابعة لشركة "سيمينس" الألمانية، إلى شبه جزيرة القرم.
وجاء في بيان المجلس: "الاتحاد الأوروبي لم يعترف بضم شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إلى الاتحاد الروسي وفي إطار سياستها هذه فإن المجلس حظر توريد المعدات الرئيسية لمشاريع البنية التحتية إلى شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في القطاعات المهمة، بما في ذلك توريد توربينات الغاز لقطاع الطاقة هناك".
وبحسب البيان، "التوربينات بيعت في الأصل لشركة (سيمنس) لتستخدم في الاتحاد الروسي لكنها نقلت لاحقا إلى شبه جزيرة القرم وهذا يخالف أحكام العقد المبرم بين موسكو والشركة".
وتشمل العقوبات، تجميد الأصول وحظر السفر، التي ستطبق على 153 فردا و 40 مشروعا. وكانت هذه التدابير قد فرضت في مارس 2014 وتم تمديدها في مارس 2017 لغاية 15 سبتمبر 2017، وفقا لبيان للمجلس.
بدورها، قالت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية، إنها لن تعلق على توسيع العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا