ويشمل النظام الجديد، الذي وقعت عقوده أمس السبت وزارة التموين والمطاحن وشعبة المخابز، قيام هيئة السلع التموينية ببيع طن القمح بسعر أربعة آلاف جنيه للمطاحن، التي ستبيعه بدورها بعد تحويله إلى دقيق بسعر 4700 جنيه للطن، مع مراجعة هذه الأسعار كل ثلاثة أشهر.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" إن المنظومة الجديدة "ستمثل نقلة نوعية حقيقية في تحسين المنتج... 15 يوما فقط وستجدون فرقا جوهريا في رغيف الخبز".
وفي النظام الجديد، يقوم المخبز بدفع 3 أيام تأمين للمطحن، الذي يتعاقد معه ثم يحصل يوميا على نفس كميات الدقيق التي خبزها وباعها للمواطنين بالبطاقات الالكترونية، التي بحوزتهم، على أن يتقاضى المخبز من الحكومة 14.4 قرش للرغيف المباع بدلا من 11.1 قرش في السابق.
ووجه وزير التموين مديري المديريات بإجراء التسويات المحاسبية المطلوبة للانتقال لنظام العمل الجديد، مؤكدا أن أسعار الخبز ثابتة دون تعديل بـ 5 قروش.
ويحصل حملة بطاقات الدعم حاليا على الخبز بسعر 5 قروش للرغيف، أي أقل بحسب الحكومة من عُشر تكلفة الإنتاج، وذلك عبر بطاقات إلكترونية تخصص حصة يومية للمواطنين وتعوض المخابز عن فرق التكلفة مع كل استخدام للبطاقة.
وأضاف المصيلحي أن المنظومة الجديدة "قابلة للإدارة والرقابة... لا تهريب ولا خلط ولا زيادة في الأرصدة"، مؤكدا أنها ستحقق وفرا في ميزانية الدعم لكنه لم يذكر أرقاما.
وتصرف مصر حاليا 150 رغيفا شهريا من الخبز المدعم للفرد بواقع خمسة أرغفة يوميا منذ بدء العمل بمنظومة البطاقات الذكية في إبريل/نيسان 2014.
يشار هنا إلى أن معدل استهلاك المواطن المصري من القمح يبلغ 180 كيلوغراما في السنة، بينما يبلغ المتوسط العالمي 85 كيلوغراما.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي