مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

86 خبر
  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة
  • غارات أمريكية على اليمن
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

    اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

السوريون يشتكون: شركات الصرافة تسرقنا

تبدو شركات الصرافة صاحبة القرار الأوحد في التصرف بما يملكه السوريون من مدخرات وما يحوله إليهم أقاربهم في الخارج من عملات يتم تصريفها بالسعر الذي تضعه هذه الشركات.

السوريون يشتكون: شركات الصرافة تسرقنا
صورة تعبيرية / Globallookpress

واللافت أن سعر الصرف لدى شركات الصرافة أقل بكثير من ذلك الذي حدده البنك المركزي السوري كما أنه لا يقاس بسعر الصرف في السوق السوداء الأمر الذي يمنح شركات الصرافة حرية السطو على مدخرات السوريين وتحويلاتهم وسط غياب كلي لرقابة الدولة التي تقف متفرجة على سرقة موصوفة لا يحتاج التحقيق فيها من أجل تحديد الجناة وإنصاف الضحية.

سرقة موصوفة

يتملك خالد الغضب فيكيل الإتهامات إلى شركات الصرافة التي سرقت منه كما يقول حوالي الثلاثة آلاف ليرة سورية من كل دولار حوله له أخوه من لبنان.

وفي حديثه لـRT لا يتردد الرجل في وصف أصحاب شركات الصرافة بـ "اللصوص" دون أن يعفي الدولة من مسؤولية ترك هؤلاء يستبيحون أموال السوريين ومدخراتهم على نحو "غير مفهوم أو مبرر"، وكما يقول: في الأمر إذا إتهام صريح للدولة بالتقصير وآخر ضمني بالتواطؤ.

Globallookpress

من جانبه يؤكد بلال لموقعنا بأن الحوالات التي يرسلها له أخوه من دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مصدر الرزق الوحيد للعائلة بعدما تم فصله من وظيفته كما جرى مع الكثير غيره من الموظفين في القطاعين العام والخاص.

يندب بلال حظه الذي جعله مضطرا لتصريف الدولار بـ9000 ليرة سورية في الوقت الذي حددت الدولة سعره في البنك المركزي بما يتجاوز الـ13 ألف ليرة فيما يباع في السوق السوداء بما يفوق العشرة آلاف ليرة.

الأمر الذي يجعله مضطرا لطرح السؤال البديهي الذي لا يزال جوابه معلقا:
لماذا لا تتدخل الدولة وتجبر شركات الصرافة على تصريف الدولار بسعر البنك المركزي أو أقل منه بقليل ؟!.

من جانبه فإن محمود الذي ذهب إلى شركة الصرافة لاستلام مبلغ مئتي دولار حوله له أخوه من ألمانيا يرى بأن التعاملات المالية تفترض وجود حالة من اللباقة المبالغ فيها من قبل المصارف بالنسبة إلى الزبون كما يجري عادة في البنوك غير أن الأمر لم يحصل معه في شركة الصرافة التي يدرك أصحابها بأن لا حاجة لتدليل زبائنهم الذين لا يملكون أي سبيل للاعتراض عليهم لأنهم ببساطة "حرامية أطلقت الدولة أيديهم من أجل سرقة تحويلات السوريين ومدخراتهم" .

ويتساءل محمود بألم: لماذا لا تلزم الدولة شركات الصرافة بتسليم الحوالة للمواطنين بالدولار بدلا من تركها تتحكم بالسعر الذي تختاره على النحو الذي يسمح لها بمراكمة أرباح هائلة لا تتناسب مع "الخدمة الرديئة" المقدمة للمواطنين.

غياب الترخيص 

من جانبه يرى الخبير الاقتصادي مهند غانم أن المشكلة الحقيقية تكمن في السماح لأي كان ببيع وشراء الدولار دون ترخيص. وفي حديثه لـRT يؤكد غانم على ضرورة إلزام جميع شركات الصرافة ببيع الدولار للبنك المركزي، مشيرا إلى أن هذا التغاضي العجيب عن هذه الخطوة يحرم الدولة من عمولة وازنة ومستحقة يمكن لهذه الشركات التي تجني أرباحا خيالية من وراء مزاولتها ومن دون ترخيص أن تدفعها.

وأضاف أن عملية بيع وشراء الدولار في السوق السورية بات عمل من لا عمل له في الوقت الذي يجب أن يكون هذا الأمر مقتصرا على المصارف السورية بجميع أنواعها.

وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة تدخل البنك المركزي من أجل إجبار شركات الصرافة على الإلتزام بالسعر الذي يحدده حتى لا يكون شريكا في السطو على مدخرات الفقراء وتحويلها إلى جيوب الأغنياء.

وختم غانم حديثه بالإشارة إلى أن تغييب الليرة السورية من أيدي المواطنين بعد توقف الرواتب لأشهر وفقدان عدد كبير من المواطنين لوظائفهم أجبر من يملك مدخرات من العملة الأجنبية على التصرف بها وفق خطة مدروسة تهدف لشراء الدولار من السوق بأسعار أقل بكثير من قيمته الحقيقية فيما يسود شعور عند أغلب المواطنين بأن هذا الدولار نفسه سيعود للتحليق مجددا بعدما تكون جيوب السوريين قد فرغت منه وهي ظنون تؤكدها المعطيات الحالية المتمثلة في عمل شركات الصرافة والتعقيدات التي يضعها البنك المركزي أمام المواطنين السوريين حين سمح لهم بإيداع الدولار بقيمة ثلاثة عشر ألف ليرة ثم قنن إلى حد كبير من عملية السحب بذريعة عدم وجود سيولة ليحتاج المواطن إلى مدة زمنية طويلة من أجل تحصيل ودائعه وحين يفكر بالذهاب إلى المصارف والسوق السوداء فإنه يقبض المال مباشرة ولكنه يخسر الكثير من قيمة الدولار الذي شقي في تحصيله ليصبح أمام خيارين أحلامها مر.

المصدر: RT

التعليقات

إثر اشتباكات عنيفة على حدود سوريا.. الرئيس اللبناني يعطي توجيهاته للجيش بالرد على مصادر النيران

مسؤول سوري يزور قاعدة "حميميم" الروسية وإجراءات لتعزيز الأمن وحصر السلاح بيد الدولة (صور)

تبادل اتهامات بين دمشق وحزب الله بعد هجوم صاروخي استهدف إعلاميين وعناصر من الجيش السوري (فيديوهات)

"أمام الشعب اليمني طريق وحيد".. خامنئي يعلّق على الضربات الأمريكية لليمن

إيران ردا على ترامب: أي عمل عدواني ضدنا سيواجه بعواقب وخيمة

روبيو: خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع في أوكرانيا تتضمن مرحلتين